إقتصاد

نصّار: انتخاب رئيس وتأليف الحكومة وانتظام عمل المؤسسات أولوية الأولويات

برعاية وحضور وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار جرى امس افتتاح “مقهى مكتبة الصيّاح” في جبيل، وقصَّ نصار شريط التدشين يحيط به جوزف الصياح وعائلته وسط تصفيق الجبيليين والحاضرين .

وألقى خليل الصياح كلمة ترحيب بالوزير نصار والأصدقاء من قدامى “المكتبة ” الى رواد المقهى الجدد ، واعدا اياهم بالمحافظة على إرث وتراث ما تحمله “مكتبة الصياح” من تاريخ ثقافي اجتماعي جبيلي ، من الجد المؤسس خليل الى الحفيد المكمّل خليل..

وأعرب نصار في كلمته عن سروره بالجهد الكبير الذي عملت عليه عائلة جوزف الصياح وبِكْرِهِ خليل على بقاء المكتبة الى جانب المقهى في عملية التآلف بين الاثنين لمواكبة عصرنة المكتبات الحديثة ورغبة القراء بتناول قهوة الصباح ومشتقاتها أو غيرها من المرطبات والحلويات في جلسات النهار المتعاقبة .

وتحدّث عن “مكتبة الصيّاح ” المعروفة بولاء أهلها وعنادهم مع عميد لبنان الراحل ريمون اده، مستذكرا في الوقت نفسه مواقف العميد الوطنية العابرة للمصالح الشخصية والطائفية والفئوية والعاملة على تطبيق الدستور والقوانين دون مسايرة ولا مواربة ولا حتى حماية الحزبيين والأنصار والمؤيدين وقال، كم نحتاج اليوم الى رجالات من صنف ريمون اده للنهوض ببلدنا والخروج من المأساة، آملا في الوقت عينه بانتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة في أقرب وقت لانتظام عمل المؤسسات وإطلاق عمل الإدارات لخدمة المواطنين.

وغمز في كلمته من قناة الذين يشيعون بأنه يتعاطى السياسة الانتخابية في نشاطاته وخدماته وخاصة على صعيد جبيل للتقليل من إعجاب الناس وتأييدهم لحركته الوزارية المنتجة على صعيد كل لبنان، حتى بات اسمه يتقدم جميع الوزراء، وقد جعل من وزارة السياحة وزارة سوبر سيادية وهي كانت دوما لا أحد من الأحزاب والمستوزرين يرغب بها إلا مرغما؟!

وأكّد: “يوم أصمّم على خوض غمار السياسة لن استحي بذلك بل سأكون فخورا وشجاعا وأعرض على الناس برنامجي الانتخابي الاصلاحي الذي على أساسه اترشح لأي منصب ، وللناس حرية الاختيار.

وأضاف: “انا لا اتعاطى “الحرتقات ” الصغيرة في العمل الوطني ولا حتى في العمل السياسي ، ولا أمانع باي نشاط أو جهد يبذل في خدمة وانماء بلاد جبيل بل أضع يدي بيد الآخرين بكل ما يعود على بلاد جبيل بالخير والازدهار والسعادة…
وختم كلامه ، من الآن الى العام ٢٠٢٦ موعد الانتخابات النيابية هناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا علينا الاهتمام بها للنهوض بالبلاد وخير العباد ، وعندما تحين ساعة الانتخابات ، يكون لنا لكل حادث حديث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى