
رأى المنسق العام لتيار” العزم “في عكار الدكتور هيثم عز الدين في بيان انه “على أعتاب السنة الأولى من الشغور الرئاسي، وعلى مشارف العام الدراسي الجديد مع ما يفرضه من تحديات والتزامات أصبح اللبنانيون، حتى الميسورون منهم، غير قادرين على تأمينها”.
وقال:”أمام “الاسترخاء” الواضح الذي تمارسه القوى السياسية وكأن البلاد بالف خير، يتساءل اللبنانيون: ” ماذا يمكن أن يوقظ ضمير القادة السياسيين في البلاد؟ وهل يعقل أن يكون الخارج احرص على مصلحتنا من “بعض” الداخل؟”.
وختم:”الترف السياسي لم يعد مقبولا، وانتظار التسويات الإقليمية والدولية لم يعد يجدي نفعاً أمام استباحة كرامات الناس واراقة ماء وجوههم أمام المستشفيات وعلى أبواب المدارس والجامعات. المعادلة أصبحت واضحة: اما انجزوا تسوية داخلية دون انتظار صفارة خارجية، أو اعترفوا بعجزكم وفشلكم: هما خياران لم يعد لهما من ثالث”.