محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 30/7/2021

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يمكن القول إن الأيام الثلاثة التي منحها مهندسو الحكومة العتيدة فرصة لأنفسهم هي للتحضير للنقاش الصعب أي مرحلة البحث بأسماء التشكيلة لاسيما بعد توسيع دائرة الحقائب المسماة سيادية لتشمل وزارتي الطاقة والاتصالات وغيرهما بما يذكر بقول إحدى المرجعيات إن الجهاد الأكبر في عملية التأليف هو الخوض بالأسماء.

بالانتظار عام على ثالث أضخم انفجار في التاريخ وما زال دويه يملأ الكون ويلبد سماء لبنان ويدمي غيمه وشمسه فضلا عن قلوب أمهاته وأطفاله وما زالت لحظات عصفه التي خطفت مئات الأرواح البريئة تصم ضمائر المسؤولين عنه والمتسببين بوقوعه ومسامعهم وما حفلة المزايدات في التسابق على اقتراحات رفع الحصانات إلا انغماس أكبر في وخز جروح من طالتهم نيران الانفجار بأحبائهم أو بأرزاقهم.

وبعد التفريط بأرواح اللبنانيين فلا عجب إن سرقت ملياراتهم التي خصصها البنك المركزي لدعم المحروقات فذهبت لجيوب مستغلي الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية بجشع لا يمكن وصفه على حد وصف حاكم المركزي فيما المعنيون في السلطة ساكتون أو أكثر…

ولما كانت المحاسبة متعذرة محليا فقد أعلن الاتحاد الأوروبي قبل قليل عن إقرار إطار قانوني لنظام عقوبات يستهدف أفرادا وكيانات لبنانية.

ولبنان النازف في عاصمته وعموم مدنه وقراه يفقد ما تبقى من مزاياه الحضارية بفعل إصابة رئته الشمالية بنيران الاهمال بل الجريمة مع احتراق أحراج عكار امتدادا الى جرود الهرمل حيث نجحت طوافات الجيش وعناصر الدفاع المدني وأبناء المنطقة بمساعدة الاصدقاء بالتخفيف من حدة الحرائق ولا تزال جهود جميع هؤلاء متواصلة حتى الساعة.
وللاطلاع على الوضع ميدانيا ينضم الينا من عكار الزميل منذر المرعبي.

========================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ان بي ان”

عشية الرابع من آب وفيما كانت تتجه الأنظار إلى مواقف الكتل النيابية من الإقتراح الإستثنائي للرئيس سعد الحريري الذي يشكل مدخلا لتحقيق العدالة من خلال رفع كل الحصانات عن جميع المسؤولين من رأس الدولة إلى أصغر موظف أطل رئيس الجمهورية ميشال عون معلنا استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في انفجار المرفأ في حال رغب المحقق العدلي بالاستماع إليه ‏وإنسجاما مع ما اعلنه رئيس الجمهورية شدد النائب علي حسن خليل في ضوء إعلان عون على أنه لم يعد مبررا عدم القبول برفع الحصانات عن الجميع من دون إستثناء…

وفي شأن متصل أكد عضو كتلة المستقبل سمير الجسر في اتصال مع ال NBN ان موقف رئيس الجمهورية هو اقرب الى المجاملة وابعد من ان يكون هناك اثر قانوني له.

وفي المحصلة فهل يتم الذهاب إلى رفع الحصانات الشامل طالما ان الجميع متفق على ضرورة احقاق الحق ومعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة؟.

على أي حال فإن الرئيس نبيه بري إختصر المشهد عندما قال لا حصانة في قضية المرفأ إلا لدماء الشهداء.

قبل أربعاء الذكرى ترقب لما سيحمله إثنين الملف الحكومي من نقاش في ظل اللقاء الرابع المنتظر بين الرئيس عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي والذي يفترض ان ينتهي فيه التفاوض حول التوزيع الطائفي للحقائب السيادية وغير السيادية تمهيدا للبدء ببحث الأسماء علما أن ميقاتي كان واضحا لناحية إعلانه الا حكومة ستبصر النور قبل الرابع من آب

======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”

الأحد ينتهي عمليا وفعليا اسبوع العسل والغزل بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية. لا نرسم هذه الصورة للجزم بأنه سيكون بعد العسل بصل، لكن بعد المتابعة اللصيقة لمسار الزيارات الميقاتية قصر بعبدا، علمنا علم اليقين بأن الرجلين عملا بجهد للمحافظة على علاقة لطيفة ، ولم يخف الإثنان رضاهما عن هذا الإنجاز. أما أي استراتيجية اتبعاها لتقطيع أسبوع هادىء؟، فالإجابة بسيطة، لقد امتنع الرجلان عن مقاربة النقاط الخلافية، أكثر تحديدا الحقائب الخلافية المسماة سيادية, واكتفيا باستعراض حقائب الدرجة الثانية التي لم يكن من خلاف كبير عليها زمن تكليف الحريري.

لكن هذه المراودة عن النفس والمناغشات ستنتهي الإثنين ، لأنها تحصل والبلاد على صفيح جهنمي السخونة، وعصف الرابع من آب المتجدد بدأ يلفح الوجوه.

الإثنين إذا, سيكون ولوج حتمي في صلب الحقائب الخلافية : الداخلية والعدل “ما غيرن”، وهنا ستتطاير أوراق التين التي لا يخفى على أحد ما تخبئه وراءها من نوايا ومشاعر متبادلة بين الرجلين, إن على الصعيد السياسي أو على الصعيد الشخصي. نعم، عندما تتم مقاربة حقيبتي الداخلية والعدل فالرئيس ميقاتي هو نسخة ضاحكة ولينة عن الرئيس الحريري لكن جوهرهما واحد، أي أنه ليس مستعدا للتخلي عنهما.

في المقابل، الرئيس عون في هذه القضية هو نسخة غير منقحة عن نفسه، وعينه على الداخلية أو لا حكومة. ولا يبدو أن رياح الرابع من آب ولا الكوارث الاقتصادية والاجتماعية ستغيران في موقفي عون و ميقاتي. من هنا، فإن جل ما يتمناه اللبنانيون هو ألا يتمسك ميقاتي بالتكليف إن وصلت الأمور الى حائط مسدود.

علما بأن فشل التشكيل سيصيب مؤتمر مساعدة لبنان في الرابع من آب بعطب أساسي، وسيؤكد وضعيته كدولة فاشلة لا تستحق سوى المساعدات الانسانية وبعض الدعم للجيش كحارس لهيكل الجمهورية المتداعية، ولتكتمل الصورة صدرت عقوبات الاتحاد الأوروبي المنتظرة في حق مسؤولين لبنانيين، بعد إسقاط اعتراض هنغاريا التي تربط رئيس وزرائها فيكتور اوربان علاقة خاصة بالنائب جبران باسيل.

توازيا، وفي ما يشبه التنفيسة الاستباقية لغضب الناس على فشل محتمل للتشكيل، وامتصاصا لنقمة ضحايا الرابع من آب، أعلن الرئيس عون استعداده للإدلاء بإفادته للمحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ، إن طلب منه ذلك. الخطوة الرئاسية جاءت متأخرة جدا إلا أنها ضربت كل بواشق المنظومة المختبئين خلف حصاناتهم النيابية والطائفية، ونسفت التهريجات الدستورية التي لجأوا اليها لتعطيل التحقيق. توازيا، الأسود السياسي المنبعث من حريق الدولة، لا ينافسه في السواد إلا دخان الحرائق المجرمة التي أتت على أخضر عكار الدهري وعلى مساحات من أخضر البقاع، وهول الكارثة بعد الانحسار النسبي للحرائق شبيه بهول ما بعد انفجار المرفأ في المقاييس البيئية…

=========================

* مقدمة نشرةاخبار “تلفزيون المنار”

من المنبر الفرنسي الذي يرعى الحل اللبناني كان الكلام العبري صريحا.

يجب منع المساعدات عن لبنان ما لم تؤد الى تجريد حزب الله من اسلحته الدقيقة واخراجه من الحياة السياسية، قالها بيني غانتس وزير الحرب الصهيوني من العاصمة الفرنسية باريس، فهل سمع الذين صمت آذانهم الا عن منابر الغرب بان العقل الصهيوني هو من يحاصر اللبنانيين وتتعمد ادواته بوضعهم في الطوابير وتقطع عنهم الماء والكهرباء، وان الادوار موزعة بين اميركا واسرائيل وتوابعهما في الخارج، والمؤدون الدور الاسرائيلي والاميركي – قصدا او عن غير قصد – من محتكري الداخل.

فالقاعدة المتبعة عند جميع هؤلاء يجب ان يبقى اللبنانيون تحت مقصلة الازمات، وكلما مدت يد للمساعدة حاربوها، وان عجزوا طوقوها بكثير من المسميات، وكلما ضاق الوقت تكشفت أكثر انياب هؤلاء…

في التوقيت الحكومي ستتكفل الساعات المقبلة بكشف المزيد من صورة المفاوضات التي تبدو الى الآن انها تبحر في المسار الايجابي، وان كان الرئيس المكلف قد حرر نفسه من ميقات الرابع من آب الا ان المساعي مستمرة أملا بالانجاز الحكومي باسرع وقت ممكن.

مع الدعاء ان تبقى مقاربة الامور بالروح الايجابية السائدة، لتذليل الامور العالقة، مع انكباب الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي على توزيع الحقائب الوزارية مقدمة للبحث بالاسماء…

وعلى اسم الاخوة تواصل الطوافات وفرق الادفاع المدني السورية مساعدة لبنان وجيشه واجهزته الاهلية والمدنية لاطفاء حريق الهرمل القبيات، الذي كلما تم تطويقه اشعلته الرياح، متسببة بمزيد من الخسائر التي جعلت المنطقة منكوبة…

في ملف انفجار مرفأ بيروت وبعيدا عن منطق المزايدات، كان موقف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام المدعي العام التمييزي القاضي غسان عوايدات في قصر بعبدا، بانه على استعداد مطلق للادلاء بإفادته في انفجار المرفأ، وأنه لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه.

=======================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

صاعقة معلومات فجرها تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) حول انفجار المرفأ والذي نشرت بعضا منه وكالة “رويترز” منذ بعض الوقت.

يقول التقرير إن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت لم تكن أكثر 20 بالمئة فقط من حجم الشحنة الأصلية والبالغة 2754 طنا، ومعبأة بمعدل طن واحد في كل حقيبة او “شوال” كما يقال بالعامية.

تقرير ال “اف بي آي” صدر في 7 تشرين الأول من العام الماضي، أي منذ عشرة أشهر، فلماذا نشر اليوم؟ وما هو مغزى التوقيت قبل خمسة أيام من حلول الذكرى الأولى لانفجار المرفأ؟

بالأرقام، هذا يعني أن 2200 طن من نيترات الأمونيوم اختفت قبل الإنفجار، فهل سرقت؟ من سرقها على مدى ستة أعوام، من تاريخ تفريغها في العنبر الرقم 12 إلى ما قبل انفجاره؟

ألغاز الإنفجار تزداد، وربما تقرير ال “اف بي آي” فتح مسارا جديدا في التحقيقات التي يجريها المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.

وفي وقت ترتفع السجالات حول مسألة رفع الحصانات، خطا رئيس الجمهورية خطوة متقدمة فأبدى استعداده للادلاء بإفادته في حال قرر المحقق العدلي الاستماع إليه، معتبرا أن لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه.

في سياق آخر، مضبطة اتهام قدمها حاكم مصرف لبنان في حق “من يبتزون اللبنانيين في ابسط حقوقهم ومنها الكهرباء عبر المولدات.

سلامة “بق بحصة” مصروف شهر تموز فتحدث عما مجموعه 828 مليون دولار لاستيراد المحروقات، ومع ذلك هناك إصرار التجار إما على التهريب وإما على التخزين للبيع في السوق السوداء، معتبرا أن الحل هو بأن يتحمل المعنيون مسؤولياتهم لتأمين إيصال هذا الدعم إلى المواطنين مباشرة عوض أن يذهب إلى السوق السوداء.

بعد مضبطة الإتهام هذه، التي تعتبر بمثابة إخبار، هل يتحرك القضاء لمعرفة اين ذهبت محروقات ال 828 مليون دولار؟

في تطور قضائي أوروبي، أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم انه أقر إطارا قانونيا لنظام عقوبات يستهدف أفرادا وكيانات لبنانية. وتابع الاتحاد في بيان: “ان الإطار يوفر احتمال فرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض الديمقراطية وحكم القانون في لبنان”.

في ملف كورونا العداد مازال مرتفعا، اليوم تم تسجيل 923 إصابة وثلاث حالات وفاة.

=================================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

في 18 آذار 2019، قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تعليقا على تمنع بعض المسؤولين عن المثول أمام القضاء في قضايا فساد: “الآن نسمع اعتراضات، ولكن في هذه المعركة ليس هناك حصانة لأحد، وهذا ما يجب ان يعرفه الجميع”.

وأضاف: “انا اول شخص كنت متهما في الجمهورية اللبنانية منذ زمن المنفى، لكني كنت بريئا ولم أتوسط لأحد لإظهار براءتي”. وتابع: “أنا نموذج لأكبر متهم في لبنان، وقد أصريت على اللجوء إلى القضاء، وعلى كل متهم ان يمثل أمام القضاء، وإلا نكون أمام مشكلة كبيرة”.

فما أشبه أمس باليوم: الجميع يهربون من القضاء، ومنهم مذنبون، فيما رئيس البلاد يعلن استعداده للإدلاء بإفادته أمام المحقق العدلي في قضية انفجار المرفإ.

وفيما الآخرون يمارسون آلاعيبهم السياسية المكشوفة من الشعب اللبناني بكامله، للهرب من رفع الحصانات والعدالة، يعتبر رئيس البلاد أن “لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه وأن العدالة إنما تتحقق لدى القضاء المختص والذي تتوافر في ظله ضمانات القضاة والمتقاضين معا”.

وفي انتظار مراجعة يفترض ان يجريها الآخرون المعترضون لمواقفهم من رفع الحصانات، وفي وقت اعلن نواب بيروت في تكتل لبنان القوي اليوم توجيه رسالة الى الرئيس نبيه بري الاثنين للمطالبة بعقد جلسة للتصويت على رفع الحصانة، يشكل الاثنين ايضا محطة اساسية على مسار تشكيل الحكومة، حيث يكثف رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مشاوراته في انتظار اللقاء الخامس منذ التكليف مع رئيس البلاد.

========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

يدخل التأليف في نفق الإجازة والاستراحة من عناء ثلاثة اجتماعات رئاسية قبل موعد الاستئناف يوم الاثنين المقبل حيث تطرق المحادثات الابواب الصعبة من داخلية وعدل وثلث معطل وهو ما يخرج الحكومة من نفقها الى احتمال نفوقها.

وعلى حكومة لن تتشكل قبل الرابع من آب تبعا لتصريح المكلف بها فإن تاريخ الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ يرصد مؤشرات عدة تسابق بعضها ففي تقرير أفرجت عنه الاف بي آي ونشرته رويترز تبين للمحققين في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أن نحو خمسمئة واثنين وخمسين طنا فقط من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن الفين وسبعمئة وأربعة وخمسين طنا ولا يقدم التقرير أي تفسير لهذا التناقض.

ونقلت رويترز عن مسؤول لبناني كبير أن إحدى النظريات تفترض أن جزءا منها قد سرق وأن نظرية ثانية تفترض أن جزءا فقط من الشحنة هو الذي انفجر فيما تطايرت الكمية الباقية في البحر وبينما تبنت الاف بي اي نظريات وأغفلت أخرى، فإن الاتحاد الأوروبي ضرب في العمق وأجرى حسابا ثقيلا لمسؤولين لبنانيين من أفراد وكيانات وأفرج عن حزمة عقوبات كان قد هدد بها طويلا إلى أن توافق عليها اليوم وعلى مسافة أيام قليلة من ذكرى الانفجار الأولى.

لكن العقوبات لن تتعلق بالضرورة بحسابات الرابع من آب بل تتعداها إلى عرقلة تأليف الحكومة إذ تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي إطار عمل لإجراءات تقييدية هادفة لمعالجة الوضع في لبنان ونص الاطار على فرض عقوبات ستطال اشخاصا وكيانات مسؤولة عن تقويض الديمقراطية أو سيادة القانون من خلال عرقلة أو تقويض العملية السياسية الديمقراطية والاستمرار في إعاقة تأليف الحكومة أو عرقلة إجراء الانتخابات أو تقويضها بشكل خطر وتتكون العقوبات من حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول للأشخاص وتجميد الأصول للكيانات ويحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لأولئك المدرجين في القائمة وسجل الاتحاد الأوروبي في بيانه سوء السلوك المالي الكبير فيما يتعلق بالأموال العامة ما دامت الأفعال المعنية مشمولة باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتصدير غير المصرح به لرأس المال.

ومن شأن هذه الإجراءات الأوروبية أن تسحب المعطلين من الأيادي الموجعة ولاسيما إذا ما نشر الاتحاد أسماء الأفراد والكيانات التي استهدفت بالعقوبات وهي عملية ضغط اخيرة لتأليف الحكومة من دون إغفال معاقبة المتهمين بعرقلة مراحل التأليف السابقة فمن هدد بإحراق خصمه عليه أن يقف اليوم ليطفىء عنه نيرانا أوروبية.

لكن المسؤولين اللبنانيين اعتادوا دروب جهنم وقد يرون في العقوبات اليوم “الدنيا عم تشتي”.

وحال الدفاع عن النفس مستمرة على كل الجبهات وأبرزها جبهة مرفأ بيروت حيث تحصن رئيس الجمهورية اليوم بالمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات وأبلغه استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في قضية انفجار المرفأ إذا رغب في الاستماع اليه، مؤكدا أن “لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه وأن العدالة تتحقق لدى القضاء المختص الذي تتوافر في ظله الضمانات”


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى