أمن وقضاء

الحسن ردّاً على جنبلاط: نعوّل على الجيش لمعالجة أحداث عين الحلوة

أعلن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن “وقف أيّ تدخّل للجنة في مجريات المسائل المتعلقة بتداعيات أحداث مخيم عين الحلوة وأيّ اتصالات متّصلة بالوضع فيه، بعدما تبيّن للجنة أنّ مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينين ما زالت مقاربة أمنيّة”، وذلك ردّاً على مطالبة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط بإقالة الحسن من لجنة الحوار.

وأكّد الحسن أنّ “اللجنة تعوّل على دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية لمعالجة تداعيات الأحداث الحاليّة، باعتبارها تحوّلت إلى موضوع أمنيّ بحت”، مشيراً إلى أنّ “الجهود التي تبذلها اللجنة منذ مدة تهدف إلى تحصين واقع اللاجئين الفلسطينيين بعيداً عن أيّ حسابات داخلية لبنانية”.

ورأى أنّ “أحداث عين الحلوة والدخول على خط معالجتها يأتي في سياق هذه الجهود”، مشدّداً على أنّ “اللجنة ستستمر بعملها الدؤوب من أجل احتضان الواقع الإنساني للاجئين بالتنسيق مع الجهات المعنيّة بالقضايا الإنسانية والحقوقية”.

وكان جنبلاط قد قال عقب اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد: “لا بدّ من إقالة باسل الحسن من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وتثبيت شخص آخر موثوق كي نعود إلى حوار جدي تتحمل فيه كلّ الجهات مسؤولياتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى