مقالات خاصة

الأجهزة الأمنية الى التحقيق

إن صح أن الفيديو المتداول(مُرفق ) والمأخوذ مِن المغدور المصور جوزيف بجاني والذي يظهر فيه صاروخ جو أرض (أي جي أم ) يستهدف العنبر ١٢ والذي نتج عنه دمار وشهداء ومشردين قد سُلِم الى مرجع أمني وهو موجود في ملف التحقيق ولم يصدر شيئ مِن الأجهزة توضيح على الأقل بأن العدو الإسرائيلي هو الذي تسبب بما تسبب به فهذا معناه بأن الأجهزة الامنية اللبنانية مجتمعة متورطة في إخفاء الحقيقة لصالح حزب الله الذي كان يستخدم داخل المناطق السكنية مستودعات لصناعة الصواريخ وتهريب لمادة الأمونيوم .
قد نفهم أن بعض السياسيين متورطين لمصالح إنتخابية والباقي لا سلطة له على الارض ولكن أن يصل الحال بالأجهزة الأمنية لإخفاء معلومة كهذه للبنانيين الحق بمعرفتها فهذه عمالة بكل ما للكلمة مِن معنى .
الحزب لا يناسبه الحقيقة كي لا يُضطَر للرد على العدوان ويبقى ضمن إستراتجيته الحالية بعدم المساس بأمن إسرائيل وإشتركت معه الأجهزة الأمنية بإخفاء الحقيقة فإلى متى وعن أي حكومة ودولة ووطن تتكلمون وأجهزة الدولة تُخفي الحقائِق عن المواطنين وعن أُسر الشهداء ؟
على اي داخلية تتحاربون خوفاً مِن التزوير ورغبة فيه ليسود حكمكم وأكبر تزوير قامت به الدولة مجتمعة سياسيين وأمنيين مخفية جريمة العصر ؟
إن صح ما هو منشور وفِعلاً موجود في ملف التحقيق فلا ثقة لا بقضاء ولا بأمن ولا بسياسي لبناني بعد الآن وليحولوا جميعاً الى تحقيق دولي يطالب به اللبنانيون ويجب تحقيقه ولو بأي وسيلة

محمد طه صابونجي

مؤسس قناة شركة (SPI) للإنتاج الإعلامي ناشر ورئيس تحرير موقع (قلم سياسي)و(مجلة العناوين) مقدم ومُعِد برنامج شطرنج آرائي تعنيني ولا تُلزِمك فإما أن تقرأ وتناقش مع مراعاة أدب النقاش البناء أو لا تعلق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى