كشفت معلومات صحفية ، أن “حراكا سعوديا منتظرا من خلال الاجتماع الذي دعا اليه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري لثلاثة وعشرين نائبا سنّيا ويحضره الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، والمدعوون الى اللقاء نواب سنّة من مختلف الاتجاهات السياسية والدعوة استثنت فقط نائبي حزب الله ينال الصلح وملحم الحجيري والنائب جهاد الصمد. كما استثنت الدعوة أيضا نائبة التغيير حليمة قعقور التي امتنعت دوما عن حضور اجتماعات ذات طابع طائفي ولم تستثن الدعوة السعودية نائب كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم”.
ولفتت المعلومات الى أن “اللقاء السعودي مع النواب السنّة لن يكون لقاء عاديا بل هو سيحدد مسارا رئاسيا واضحا على ان يكون ايضا رسالة بأن الكتلة السنية هي كتلة واحدة وموقفها واحد”.
وأشارت “الجديد” الى أن “الموفد الفرنسي أكد أن الحوار الذي دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري أصلا هو من روح مبادرتي”.
وفي السياق، أكد لودريان للنائبة بولا يعقوبيان بأن نصاب جلسات انتخاب الرئيس لن يطير”، لافتا الى أن “جلسة انتخاب الرئيس ستكون على طريقة انتخاب البابا في الفاتيكان”.
