عربي ودولي

هجوم جديد في شمال مالي وقلق دولي من تدهور الوضع

اعربت الامم المتحدة الجمعة عن قلقها لتدهور الوضع في شمال مالي حيث اسفر هجوم امس الخميس نسب الى جهاديين واستهدف زورقا في نهر النيجر، عن مقتل عشرات المدنيين, بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

كذلك، شن الجهاديون اليوم هجوما انتحاريا على معسكر للجيش في غاو، غداة الهجوم في النهر المذكور وآخر على موقع عسكري.

وقتل 64 شخصا، هم 49 مدنيا و15 جنديا، في هجومي الخميس بمنطقة بامبا بين تمبكتو وغاو. ورجح مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس ان تكون حصيلة الضحايا اكبر من ذلك.

ولم تصدر اي معلومات رسمية عن امكان سقوط ضحايا في هجوم الجمعة الذي قال شهود انه نفذ بواسطة سيارات مفخخة.

واعلنت جماعة “نصرة الاسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجومي الخميس والجمعة اللذين استهدفا منشآت عسكرية.

وفي نيويورك، قال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق “نحن بالتأكيد قلقون جدا. إنه مؤشر اضافي الى وجوب ان تبذل كل القوى على الارض جهودا اضافية لحماية الناس في وقت تنجز بعثتنا انسحابها بحسب التفويض المعطى لها”.

ونددت البعثة الاممية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ب”عمل مجرم” اثر الهجوم على الزورق.

وحضت منظمة العفو الدولية “جماعة نصرة الاسلام والمسلمين وجميع اطراف النزاع في مالي على وقف الهجمات على المدنيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى