سياسةمحلي

أبي المنى: لا يجوز أن يبقى الرئيس المنتظر مخطوفًا

أوضح شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، أن “الحوار سبيل وليس غاية فلماذا لا ندعو إليه ونشارك به لإحداث خرق في جدار التعطيل سعياً إلى جمال التسوية النافعة المجدية؟! فالرئيس المنتظر لا يجوز أن يبقى مخطوفاً ومفقوداً بينما الناس في حالة بؤس”.

ورأى أبي المنى في كلمة له من المكتبة الوطنيّة في بعقلين والتي يزورها برفقة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن “بكركي وزعامة الجبل وكلّنا معاً حوّلنا هذا الجبل منذ 20 عاماً من سجن ومن ساحة حرب وحقد وخصام إلى واحة مصالحة ومحبّة وسلامة”.

وأكد “أننا مستمرّون في تلاقينا لتعزيز الثقة وإنعاش الأمل، ومصالحة الجبل التاريخيّة لم تكن ورقة تفاهم موقّعة من زعيم وبطريرك وشيخ وشهود بل كانت عهد الحكماء والأبطال الرجال وكانت عهداً من القلب إلى القلب يقول إنّ الجبل تاريخ والتاريخ لا يُمحى بحادثة هنا ومواجهة هناك”.

وسأل: “لماذا لا نتّحد لتعزيز الأمل بالمستقبل في ظلّ انهيار الدولة؟ ألا يستوجب الأمر مصالحة من نوع آخر؟ مصالحة على شكل مبادرات عمليّة لبناء المؤسسات وإقامة المشاريع المنتجة… ألا يجدر بنا أن نضع خطة استراتيجيّة للنهوض والاعتماد على أنفسنا؟!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى