انتشرت عدة تقارير على المواقع العالمية في الفترة الماضية التي تؤكد على قدرة فيلم Oppenheimer، للمخرج العالمى كريستوفر نولان، من تخطى حاجز المليار دولار قبل إزالته من دور العرض العالمية حول العالم، ألا أنه على عكس المتوقع أن العمل لن يتمكن من تحقيق الإيرادات المتوقعة، خاصة وأن العمل تم إزالته من سينما IMAX حول العالم منذ يوم 18 أغسطس الماضى، ومن المتوقع إزالته من عدد كبير من دور العرض قبل نهاية سبتمبر الجارى.
كان من الممكن أن يتمكن فيلم Oppenheimer من تخطى حاجز الـ مليار في حالة أنه تمكن من تخطى النصف مليار دولار في أول أسبوعين على الأقل، ألا أن العمل لم يتمكن من تحقيق الـ 500 مليون دولار ألا بعد 19 يوم من عرض عالميا.
وبعد أكثر من شهر على طرح فيلم Oppenheimer بدور العرض حول العالم، بدأ في تحقيق إيرادات ضعيفة التي تزيد بشكل ضعيف خلال أسبوع.
في الأسبوع الجارى زادت إيرادات فيلم Oppenheimer بمليون دولار فقط إلى اليوم، حيث زادت من 852 إلى 853 مليون دولار.
ومن الأسباب التي تسببت في عدم تمكن فيلم Oppenheimer من تحقيق الإيرادات العالية في وقت قصير هو عدم عرض العمل في دور العرض اليابانية، بسبب قصة العمل، وبالرغم من عرض العمل في دور العرض في الصين ألا أن العمل لم يحقق إيرادات كبيرة التي وصلت إلى 30 مليون دولار، وكانت قد أشارت شركة Universal Pictures المنتجة إلى أن الفيلم افتتح في 35 ألف شاشة في 11 ألف منطقة في الصين، بما في ذلك 761 دار عرض تحتوى على سينما لـ Imax.
كما منعت روسيا عرض فيلم Oppenheimer في دور العرض الخاصة بها، بسبب أنه يتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع.
يركز فيلم Oppenheimer على عالم الفيزياء النظرية الأمريكى جيه.روبرت أوبنهايمر، الذى قاد الجهود لبناء أسلحة الدمار الشامل التى أنهت الحرب، وقتل ما يقرب من 200 ألف مدنى يابانى بعد إلقاء قنبلتين ذريتين في عام 1945 على مدينتي هيروشيما وناجازاكي.
فيلم Oppenheimer من إنتاج شركة Universal وتصل مدة الفيلم إلى 150 دقيقة، العمل الجديد يدور حول قصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة الذرية، ومن إخراج المخرج العالمى كريستوفر نولان.
ويقوم ببطولته النجم العالمى كيليان مورفى والنجم العالمى صاحب الأصول المصرية رامى مالك، والممثل العالمى روبرت داونى جونيور، وفلورانس بيو.
