سياسةمحلي

الداخلية من حصة الدروز

عَلِمت مصادرنا المتابعة لملف تشكيل الحكومة بأن هناك توجهاً للرئيس المكلف في معرض تأليفه الحكومة بإسناد وزارة الداخلية الى الطائفة الدرزية الكريمة
وهذا تدوير للزوايا التي يبرع بها شخص كالرئيس ميقاتي .
هو ما يربك جبران ويحرجه فلا حُجة له بالدفاع عن ما يسمى حقوق الطائفة ، ولم يعد الموضوع إسنادها لمسلم أو مسيحي لأنها أُسنِدت للدروز
مما يعني تنازل الطائفة السنية ويبقى تنازل جبران عن مصالحه الشخصية للصالح لعام والوطن و المواطن وتعطيل البلاد لسنوات بحجة الطائفية وفعلياً ما هي إلا إرادة شخصية لتزوير نتائج الإنتخابات .
فتجنباً لتزوير نتائج الإنتخابات وما يسعى اليه باسيل خرج ميقاتي بحل وهو إسناد الداخلية للطائفة الدرزية
وبهذا يكون ميقاتي قد قطع الطريق أمام محاولات باسيل إستغلال الإستحقاق الإنتخابي القادم ومحاولة التلاعب بنتائج الإنتخابات سالباً إياه حجة التلاعب على الوتر الطائفي .

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى