سياسةمحلي

باسيل: صمودنا في كل المواقع هو رسالة

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: “نحن مدرسة العماد عون، لا الغنى يغرنا ولا الفقر يزلنا ولا الربح يكبرنا ولا الخسارة تحبطنا. العلم يخلق معنا والجهل يهرب منا، الثقافة في معاجننا واحلامنا حقيقة، وعزتنا تصل الى السحاب، لا روائح فساد عندنا بل نعيش على ريحة الارز والسنديان والتراب المجبول بعرق الكرامة. نعم نحن مدرسة العماد عون مدرسة الوفاء والصلابة والايمان وهذه قوتنا وهذا هو لبنان، اذا تفرقنا يجمعنا، لأن هذا الوطن أكبر من أن يبتلع وأصغر من أن يقسم”.
وتوجه الى العماد عون بالقول: “عدت من قصر بعبدا الى الرابية بسلام. عدت على حصان المجد كما القديس ميخائيل والرمح في يدك ملوق بالدم لأنه انغمس في قلوب الفاسدين الذين لم يكن احد يتحدث عنهم واليوم جميع المخلصين من ابناء هذا الوطن ينتظرون ازاحة غيمة المتسلطين عن الوطن لأن رمحك اصابهم”.

وأردف باسيل خلال عشاء في جبيل، “هذا ليس بجديد على تاريخك، حيث أنك تزرع وتغادر وغيرك يقطف الثمار. في التسعينات فتحت المناطق وألغيت خطوط التماس واليوم فكفكت المنظومة وخلخلتها وعدت الى منزلك لترصد كيف تنهار الرؤوس التي لم تفكر يوما انها ستنتهي. مدرستك كالسنديانات العتاق لديهم كرامة لا ينحنوا وصلابة في وجه الريح وعزة نفس جذورهم ثابتة في الارض. أيام الثورة تناولوك بشتائمهم التي تشبههم واليوم بدأت تنكشف الحقائق”.
وأضاف، “هل يحاربونك لأنك فضحت عيوبهم وتريد إعادة مجد الماضي والإضاءة على الحقيقية المسروقة منذ زمن، أو لأنك تمردت على الباطل، الناس لن تنسى انك انت من اختاره العماد عون لإكمال المشوار”.

وتابع باسيل، “مهما حاولوا تشويه صورتك، لقد أصبحت مطبوعا في قلوب اللبنانيين وضمائر الأوادم، وحلم كل المناطق التي تحسد منطقة البترون وعلى كل تلة تحمل صليبا مضيئا يقهر الاعداء، انت قوي بالحق، وصمودنا في كل المواقع هو رسالة وأكبر تحد في هذه الأيام، فاليأس ليس موجودا في ايماننا ووطننا مهما حاولوا فعله والمسيرة مستمرة معك لأن ثقتنا قوية بالعماد عون الذي اعطاك اياها”.

اليوم، من دون حوارك مع الجميع لا أمل بالعبور من المرحلة الصعبة الى لبنان الذي نريد. عدت رئيسا لأكبر تيار في لبنان. من هو معك معك ومن هو ضدك في العلن لا تخف منه، فالخوف من الذين يصدقون أنفسهم أنك تصدقهم”.
وختم: “نطلب في هذه الليلة المباركة أن يغرس القديس مار مخائيل رمحه في كل حسادك لكي نكون الى جانبك نكمل المسيرة معا بالرغم من المبغضين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى