سياسةمحلي

جريمة قتل الحصروني.. إتهامٌ مباشر من جعجع إلى الحزب!

قال رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قي قداس شهداء المقاومة اللبنانية: “جبناءُ هُم جبناءُ هم والليلُ عباءةُ إجرامِهِم، والنهارُ أيضًا”.
وأضاف جعجع، “جبناءُ هم كخفافيشِ الليلِ تسلَّلوا الى بلدةٍ مسالمة هانئة ليزرعوا الموتَ بهدَفِ زرعِ الخوف”.

وتابع، “حصدوا الدَّمَ، لَكِنْ ، وَطالما في عروقِنا دمٌ، لنْ يحصُدوا إلاّ مقاومة مقاومة مقاومة”.
وأكمل، “جعجع: كل سنة ، منلتقي بمتل هالوقت ، بهالمكان بالذات تنصلي لراحة انفس شهدائنا ونستذكرون”.
ولفت جعجع إلى أنّ “السنة ما رح تكون هيك وبس السنة رح نعيش بشكل حي ومباشر اللحظات الأخيرة لرفيقنا الياس الحصروني قبل استشهادو”.
وقال: “رفيقنا الياس الحصروني، يللي أهل ضيعتو بيحبّو يعيّطولو الحنتوشكان إنسان كتير صاحب مبدأ، كتير صلب، كتير آدمي وكتير مسالم. كان مرجعية بضيعتو”.

وأردف: “عاش حياتو كلّا بيضعتو عين إبل، بالجنوب، بأقصى الجنوب يوم الأربعاء بـ2 آب الماضي، كان سهران مع بعض الشباب بساحة الضيعة حوالي الساعة 9:00 ترك الحاضرين وانطلق صوب بيتو”.
وأشار جعجع إلى أنّ “متل ما تبيّن بالتحقيقات لحد هلق، كان في 4 سيارات مترابصينلو يمكن يكونوا اكثر، موزّعين بنقاط معيّنة عا طريقو”.
وأكّد أنّ “بمطرح معين عالطريق، اعترضتو سيارتين من هالسيارات، نزل منّون رجال منّون رجال ابداً، طلع واحد أو أكتر منّون بسيارتو وخطفوه أخدوه عا محل بعيد شي 5 دقايق بالسيارة”.

وأضاف، “هونيك قتلوه عن طريق الخنق بطريقة من الطرق ما انعرف كيف لأنّو ما تنسوا، بالجنوب لا في دولة، ولا في تحقيق ولا من يحققون”.
وتابع، “بالمناسبة، هيدا الحوار يللي محور الممانعة بيعني وصرلوا اشهر واشهر بيبشّر فيه، وكل يوم بجدد الدعوة لالو”.
وزاد، “بيدعوك عا حوار تا يخنقوك ويقتلوك، أو تا يخنقوا مبادئك وقناعاتك وحريتك ويضطروك تعمل متل ما هني بدون، وإلا خنقوا الياس وقتلوه”.
وأكمل، “ومن بعدا طلّعولوا سيارتو برات الطريق، عا سهلة تراب حد الطريق كم متر ورجعوا زتّوه حد السيارة بإخراج هوليوودي سيّء تا يبيّن وكأنّو الياس تعرض لحادث سيارة توفى على أثروا”.

وتابع، “من جهة تانية، تبيّن انّو الجريمة جريمة منظمة للآخر مثلاً السيارات الأربعة يللي اشتركت بالجريمة، كل وحدة إجت من ضيعة وحدة إجت من عيتا الجبل، وسيارة تانية من بنت جبيل، وسيارة تالتة من حانين، والرابعة من برعشيت”.
وختم جعجع: “انتبهوا، هيدا كلّو صار وحزب الله ما معو خبر شيء هيدا هوّي تماماً محور الممانعة والمقاومة، وهيدا الدفاع عن اللبنانيين يللي كل يوم بيتغنّوا فيه، وهيدا الحوار يللي عم يدعوا لئلو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى