سياسة

حبشي: فرض الأيديولوجيات الدينية والإقليمية على لبنان مرفوض

شدد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي عبر “لبنان الحر” على “الوقوف بوجه الهيمنة على قرار الدولة بقوة السلاح، مثلما وقفنا بوجه السوري أو من حاول قضم لبنان”، وقال: “إن معركتنا قيام الدولة واسترداد لبنان، وإنهاضه من براثن الخطف والاغتيال وإلغاء الدولة والمؤسسات، بشكل يناسب الناس وحياتهم، والأهم فيها أن تحمل جوهر لبنان الذي مات شهداؤنا من أجله”.

أضاف: “نحن نرفض فرض الأيديولوجيات الدينية والإقليمية على لبنان”.

وتابع: “إن هدفنا منعهم من السيطرة على الدولة وتحقيق مشروعهم الديني، إضافة إلى التفكير بشكل جديد لحوكمة الدولة لتبقى لنا الحرية. كما أن ثقافتنا الحرية والحياة، لا كواتم صوت وغدر، حتى إسقاط المشاريع كما فعل شهداؤنا الأبطال”.

ولفت حبشي الى أنهم “لا يعرفون إدارة الدولة، من سلسلة الرتب الرواتب والأرقام والبطالة وغياب الطبابة والمأكل. لقد أوصلوا أهلهم وأولادهم للبكاء على أبواب المستشفيات”.

ودعا إلى “مواصلة مكافحة الفساد المغطى بالسلاح”، وقال: “هذا جزء من مواجهة تكتل الجمهورية القوية”.

أضاف: “نستند إلى الجيش لنهوض لبنان من كبوته، ولا نقبل لأحد بأن ينتقص من حرية المؤسسة العسكرية”.

وفي ذكرى أسبوع شهداء المقاومة اللبنانية، ذكّر حبشي بأن “من يواجه في وقت الحرب، يستطيع المواجهة والصمود وإدارة المفاوضات في وقت السلم”، وقال: “نحن وُجدنا للأصعب، لكننا نتعلم من ماضينا ونجد التوازن الجديد بالصمود والصبر”.

وختم: “إن شهداءنا موجودون في كل قرار سياسي يأخذه حزب القوات اللبنانية، وهم يعيشون معنا، ولن نتخلى عن لبنان الذي رسموه لنا، ولبناننا سيبقى وسننتصر، من دون أن نيأس، لأننا بأصوات الناس ودماء الشهداء سنصمد ونبقى، وسيزول مشروعهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى