أمن وقضاءمقالات

دياب رفض ملاحقة اللواء صليبا!

كتب يوسف دياب في “الأنباء الكويتية”:

ترتفع يوما بعد يوم جدران العرقلة السياسية، التي تصعب مهمة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، وتفرمل إجراءاته وتؤخر موعد صدور القرار الاتهامي لإظهار حقيقة جريمة الرابع من أغسطس 2020.

وعلمت «الأنباء» من مصادر قضائية مطلعة، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب «رفض إعطاء الإذن للقاضي طارق بيطار، لملاحقة المدير العام ل‍أمن الدولة اللواء طوني صليبا».

وكشفت المصادر، عن أن بيطار «تسلم خلال الساعات الماضية جواب رئاسة الحكومة، الذي اعتبر أن المجلس الأعلى للدفاع هو المرجع المختص للنظر بإمكان إعطاء هذا الإذن، مستندا بذلك إلى الاستشارة الصادرة عن هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل بناء على طلب دوائر القصر الجمهوري، والتي أكدت ان مدير عام امن الدولة هو أحد أعضاء المجلس الأعلى للدفاع، ويتبع إداريا لهذا المجلس».

وإزاء ذلك، يدرس القاضي بيطار الإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الصدد بينها إمكانية الطلب من المجلس الأعلى للدفاع إعطاء الإذن لملاحقة صليبا بقضية انفجار المرفأ. وقد أكدت المصادر القضائية نفسها أن المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، رفض إعطاء الإذن للمحقق العدلي لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وفي المطالعة التي أعدها القاضي الخوري رأى الأخير أن «المعطيات القانونية لملاحقة اللواء إبراهيم غير متوافرة، وهو ما يستدعي الاستماع اليه ليبنى على الشيء مقتضاه».

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى