سياسةمحلي

حنكش : فترة المخاض ستُنتج لبناناً جديداً

أكّد عضو كتلة الكتائب اللبنانية النيابية الياس حنكش عبر ” صوت لبنان ” على ضرورة تطبيق القرارات الدولية والحد من التشجنات والمعارك والبطولات الوهمية، لافتًا إلى محاولات الإبقاء على سيطرة قوى الأمر الواقع مع تقييد حركات قوات حفظ السلام في الجنوب حفاظًا على الأجندة الإيرانية وتوجيهات جيش ولاية الفقيه، معتبرًا ان وجود قوات حفظ السلام يرسي الاستقرار في المنطقة كضابط للإيقاع، مشيرًا إلى تعاطي حزب الله بفوقية مع الداخل اللبناني، وإلى عدم تمتّعه بالغطاء الشعبي الذي كان يتمتع به بعد حرب تموز 2006 نتيجة استقوائه، وعدم التزامه بالشراكة التي تتطلّب تسليم سلاحه وتغيير اجندته.
ولفت حنكش إلى ضرورة الاستفادة من الظرف الدولي والاقليمي لمصلحة لبنان في ظل التغيرات الدولية والاصطفاف الجديد، مؤكّدًا أن حزب الكتائب غير مرتهن لأي دولة من الدول، ومستعد لمد الجسور مع باقي المكونات في البلد، لافتًا إلى أهمية التقاطع في مسار انتخاب الرئيس من خلال كسب الأصوات من داخل مجلس النواب، والبحث عن قواسم مشتركة لخلق التوازن داخل المجلس وضمان عدم فرض الرئيس، مشيرًا إلى اللقاءات التي تقوم بها المعارضة لتحديد اطر المعركة الانتخابية، موضحًا أن قانون اللامركزية لا يأتي من الضاحية انما من مجلس النواب، وان الثنائي الشيعي ممثل في لجنة اللامركزية الادارية ووافق على كل جلساتها التي بلغت 73 جلسة ، مؤكّدًا أن على الرئيس المُنتخب البت بالأمور المحورية في البلد واهمها السلاح خارج الشرعية، وانقاذ اقتصادي بناءً على خطة واضحة، لإعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي، وترميم علاقات لبنان الدبلوماسية بعد العزلة التي اوجدها حزب الله.
وربط حنكش بين زيارة هوكشتاين واللهيان وبين التنقيب عن النفط وإغلاق الحدود مع العراق وما يحدث في السويداء، لافتًا إلى أن كلام ماكرون عن التدخلات الإيرانية ليس تفصيلًا ويحمل دلالات كثيرة، معتبرًا أن المسار الطبيعي للاستقرار انطلق بناءًا على الرؤية الاقتصادية لمحمد بن سلمان والمصالح المشتركة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وان فترة المخاض ستُنتج لبنان جديد، مشيرًا إلى توجه المعارضة لاعتماد اسلوب جديد للمواجهة عبر تجييش القوى الموجودة، موضحًا ان بيان المعارضة الأخير يعبر عن خارطة الطريق والمبادىء التي تدافع عنها وسعيها لضم شخصيات وقوى مناضلة اضافية، وتوجهها لاستخدام كافة السبل السلمية المتاحة، معتبرًا ان مكونات الحرب غير موجودة، لافتًا إلى الدور المهم لقطر كشريك في التنقيب عن النفط، وفي امتلاك القدرة على الانسياب السريع، وإلى التوكيل الذي أعطي للجانب الفرسي لإيجاد الأرضية المشتركة بين اللبنانيين، وإلى المقاربة المختلفة للمعارضة الموحدة تجاه الحوار الذي دعا اليه جان ايف لودريان.

المصدر
صوت لبنان

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى