اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في حديث لقناة الـ “LBCI” أن “الرئيس سعد الحريري لم يكن جاهزا للتأليف لأسباب معروفة والرئيس عون سبق ان تفاهم معه على الداخلية والعدل قبل ان يستدرك الموقف او يستدركوه”.وشدد على أن “المداورة لا يمكن ان تستثني اي وزارة اذا حصلت وطبعا لا نعطي ثقة لأي حكومة تستثني المالية من المداورة وتجريها على سائر الوزارات”.
وقال: “اعتقد أن ميقاتي كشخص هو قادر على تشكيل الحكومة قبل 4 آب “.ولفت إلى أن “في حال ثبت ان هناك نية لعدم تشكيل حكومة وتطبيق نظرية ابقاء عهد الرئيس عون بلا حكومة لن نبقى جالسين الى الطاولة اذا لم نكن قادرين على قلبها… ولا يفكر احد انه قادر على حرقنا سياسيا من دون ان نحرقه… وهم حرقوا البلد فبماذا يمكن ان يهددونا اكثر؟”.وسأل: “الم يحرقوا البلد لأنهم يرفضون التدقيق الجنائي؟ الا تعرفون نواياهم تجاه قانون الانتخاب؟ الم يمددوا سابقا لأنفسهم؟ ما هذا الكلام عن اكثرية؟ اين الاكثرية التي نملكها اذا لم ينكن قادرين على انجاز الاصلاحات؟”.
واعتبر أن “دفن الطائف لا يكون اذا طالبنا بتعديله وتحسينه فهذا يحافظ عليه ويقويه بل دفنه هو ما يحصل اليوم”.وقال: “لا اعرف ان افكر بالابعاد الخارجية بل افكر لبنانيا ولمصلحة لبنان واطالب بالاتجاه نحو صيغة دولة مدنية ولامركزية ادارية”.وأضاف: “الجمهورية الثانية خلصت وما نقوله فلنعبر الى الجمهورية الثالثة بالدستور والقانون ومن دون ان ندفن الطائف ولم أكن يوما مع المارونية السياسية وانا ضد السنية السياسية وضد الوصول الى شيعية سياسية”.
وشدد على أن “كل الحرب علينا هدفها قتل فكرة الرئيس القوي الذي تكون له قوة شعبية ونيابية ووزارية الى جانب صلاحياته الدستورية فماذا يعني “الرئيس الحكم”؟ بكل بساطة لا شيء…”.وقال: “أطرح تفاهما على عدة امور تجنبنا انقسامات مسيحية ووطنية احدها ان الاقوى مسيحيا يكون مرشحنا الرئاسي مع مجموعة من الثوابت الكيانية والوجودية وسبق وطرحت على جعجع هذا الموضوع في مرحلة تفاهم معراب لكنه لم يقبل وفوت على نفسه فرصة طالما يعتبر نفسه الاقوى اليوم”.
وتابع: “لست مرشحًا لرئاسة الجمهورية وأخذت وعدًا على نفسي ألا أتحدث بموضوع الرئاسة طالما أن ميشال عون هو رئيس الجمهورية”.وأكد أن “لبنان لا يجب ان يكون منصة لأي اعتداء على دول الخليج سواء بالمخدرات او الشتيمة او غيرها وكانت لدي مواقف في وزارة الخارجية في هذا الاطار”.وشدد على أن “يجب اعادة الحرارة الى العلاقة مع دول الخليج بدءا بالسعودية وكذلك الامارات أما بالنسبة لاعادة الاعمار في سوريا ستحصل والغرب يجب أن يخفف من دفع الاموال للسوريين في لبنان بل لعودتهم”.
