أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الاستخبارات البريطانية تعتقد أن مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، ربما لقي مصرعه في تحطم الطائرة، رغم أنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك، بحسب رأيها.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها: “لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن بريغوجين كان على متن الطائرة. ومن المعروف أنه يتخذ إجراءات أمنية استثنائية. ومع ذلك، فمن المحتمل جدا أن يكون قد لقي مصرعه حقا”.
واعتبرت أن رحيل بريغوجين سيكون له تأثير عميق في زعزعة استقرار مجموعة “فاغنر”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في وقت لاحق لقناة “سكاي نيوز” أن لندن تراقب الحادث عن كثب وتعمل مع الحلفاء لمحاولة معرفة ما حدث.
وكانت هيئة الطيران المدني الروسية أفادت الأربعاء الفائت بوجود عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، على متن الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال موسكو الأربعاء، مشيرة إلى مصرعهم جميعا.
وأكدت الهيئة الروسية، تواجد بريغوجين، والرجل الثاني في مجموعة “فاغنر” دميتري أوتكين، على متن الطائرة.
وفتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي تحقيقا في تحطم الطائرة، فيما فتحت لجنة التحقيقات الروسية من جانبها، تحقيقا جنائيا في الحادث.
