في تطور مأسوي، أعلنت قيادة الجيش سقوط طوافة عسكرية واستشهاد ضابطين وإصابة معاون، ووقع الحادث خلال تنفيذ الطوافة طيراناً تدريبياً في منطقة حمانا. وعلم أنّ الشهيدين هما: النقيب جوزف حنا والملازم أول ريشار صعب، أما المصاب فهو المعاون أول أحمد صيدح. ولم يوضح بيان القيادة أسباب الحادث. فيما ذكرت معلومات أن سبب تحطم الطوافة سوء الرؤية والضباب وارتطامها بأشجار الصنوبر في بلدة حمانا.
وفور وقوع الحادث أذاعت قيادة الجيش النبأ على حسابها على منصة «اكس». وتوالت المواقف والتغريدات المعزية.
بوشكيان: وفي السياق، أشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في تصريح، الى “إن الجيش عنوان للتضحية والشهادة والعطاء في سبيل وحدة الوطن وتخقيق السيادة والاستقلال”.
وتقدّم بوشكيان بتعازيه إلى قائد الجيش العماد جوزف عون والى عائلتي الضابطين اللذين استشهدا أمس.
وأضاف: “الجيش هو الحامي والمدافع عن الشعب لأنه من الشعب. وعلى الدولة ألا توفّر أيّ شيء لاعطائه حقوقه والمحافظة على قوّته ودوره ومعنوياته”.
ياسين: وكتب وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصرياسين على منصة “إكس”: “رحم الله شهيدي الجيش والوطن من القوات الجوية، والصبر والسلوان لعائلاتهم، والدعاء بالشفاء للعنصر الجريح. التعازي الصادقة لقيادة الجيش وللقوات الجوية التي لم تتأخر يوما في التعاون وفي دعم جهود اطفاء حرائق الغابات”.
الحاج حسن: كذلك، كتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن على منصة “إكس”: “مرة جديدة يقدم الجيش اللبناني قرابين البطولة والشجاعة والوفاء على مذبح الوطن. الرحمة للشهدين النقيب الطيار جوزف حنا والملازم اول الطيار ريشار صعب والشفاء العاجل للمعاون محمد صيدح”.
لحود: وصدر عن رئيس الجمهوريّة السابق العماد اميل لحود البيان الآتي: “تابعنا بأسى شديد خبر سقوط طوافة عسكريّة للجيش اللبناني في منطقة حمّانا، وقد آلمنا كما يؤلمنا دوماً سقوط أيّ شهيد من الجيش أو من أيّ مؤسسة أمنيّة”.
وأضاف في بيانه: “نتقدّم بالعزاء من عائلتَي الضابطين الشهيدين، ومن مؤسسة الجيش اللبناني قيادةً وأفراداً، ونحن من أكثر من يعرف حجم التضحيات التي تقدّمها المؤسسة في هذه الظروف الصعبة التي لم تقف يوماً عائقاً أمام أداء الواجب والتزام قسم اليمين في الدفاع عن لبنان”.
وتابع: “يؤلمنا أيضاً أن نشهد على تضحيات الجيش والقوى الأمنيّة الأخرى، في وقتٍ تواصل الطبقة السياسيّة غرقها في الخلافات، وانغماسها في الفساد، وها نحن نراكم الشغور بعد الشغور، من دون رأسٍ ورئيس، ونكاد نقول من دون ضميرٍ مسؤول ينتشل هذا البلد ممّا هو فيه”.
وختم لحود: “في مقابل من يضحّي ويستشهد من أجل الوطن، هناك من يبحث عن مصلحة شخصيّة ومكسبٍ طائفيّ، ما يجعلنا، ونحن نقدّم العزاء للجيش على سقوط شهيدَين بطلَين، على أمل شفاء الجريح، نخشى أن نقدّم العزاء بسقوط الوطن إن استمرّت الطبقة السياسيّة على ما هي عليه من انقسام”.
حواط: من جهته، كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد حواط عبر حسابه على منصة “اكس”: “الرحمة لروحي شهيدي حادثة تحطم المروحية في حمانا والشفاء للعسكري الجريح. عطاؤكم بلا حدود في كل الظروف، ومن تضحياتكم الغالية نأمل أن تشرق شمس الدولة القادرة حيث لا سلاح إلا سلاحكم”.
الجميل: كما كتب رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، على حسابه عبر منصة “أكس”: “صلواتنا وقلوبنا في هذه الليلة الحزينة مع عائلتي الضابطين البطلين الشهيدين. نعزي قيادة الجيش والشعب اللبناني بخسارة ابنيهما أثناء أداء واجبهما بخدمة الوطن والحفاظ على أمنه. ويبقى الجيش اللبناني المؤتمن الوحيد في الدفاع عن شعب لبنان وارضه”.
الصايغ: وكتب عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ عبر حسابه على موقع “اكس”: “حزنٌ كبيرٌ يُضاف إلى أحزان لبنان بخسارة ضابطين من سلاح الجو! تعازينا القلبية لقيادة الجيشاللبناني ولعائلة الشهيدين وللشعب اللبناني! أما أنتما أيها الضابطان البطلان فحلّقا عالياً كما اعتدتما أن تفعلا دوماً وافرِدا جناحيكما كالنسور فوق أرضٍ ارتوَت بدمائكما وفي سماءٍ أصبحت مسكنكما الأبدي! سلام الى البشير في ذكرى انتخابه!”.
حنكش: وعلّق عضو كتلة “الكتائب” النائب الياس حنكش على حادثة تحطّم طوافة تابعة للجيش اللبناني في حمانا واستشهاد عنصرين وكتب عبر منصة “إكس”: “الله يرحم شهيدي الجيش والوطن من القوات الجوية، والدعاء بالشفاء للعنصر الجريح؛
تعازينا لقيادة الجيش وللقوات الجوية.”
فرنجية: من جانبه، كتب رئيس تيار” المرده” سليمان فرنجيه عبر منصة “إكس”: “موجعٌ خبر استشهاد ضابطين في الجيش اللبناني، كل العزاء لعائلتيهما وللمؤسسة العسكرية، والشفاء العاجل للرتيب الجريح”.
ارسلان: وكتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة “إكس”: “حادثة أليمة تدمي القلوب وتضاف إلى تضحيات المؤسسة العسكرية وشهدائها، فاجعة على لبنان واللبنانيين وعلى الجيش اللبناني وقيادته وضباطه وجميع عناصره. أتقدّم بخالص العزاء إلى اللبنانيين جميعاً وإلى المؤسسة العسكرية وعائلتي الشهيدين النقيب الطيّار جوزيف حنا والملازم أوّل الطيّار ريتشارد فيصل صعب، ومن أهلي في مدينة الشويفات، والشفاء العاجل للمعاون الجريح أحمد صيدح. حمى الله لبنان وجيشه”.
جراده: وكتب النائب الياس جراده على منصة “إكس”: “يبقى الجيش مدرسة البطولة والتضحية والوفاء. يرحل شهداؤه ليبقى الوطن. آلمنا سقوط طوّافة للجيش تقلّ خيرة شبابنا في منطقة حمّانا، ونتقدّم من أهلهم وأحبّائهم بأحرّ التعازي والمواساة”.
حسن خليل: وكتب عضو كتلة” التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل عبر منصة “اكس”: “أصدق مشاعر التضامن مع الجيش اللبناني وقيادته وضباطه وعناصره …وأحرّ التعازي بالضابطيْن الشهيدَيْن اللّذين ارتقيا في حادث تحطّم المروحية الأليم… مع التمنيات بالشفاء للجريح”.
طوني فرنجية: من جهته، كتب النائب طوني فرنجيه عبر حسابه الخاص على منصة “اكس”: “نسأل الله أن يرحم الضابطين الشهيدين ويمنح عائلتيهما الصبر والسلوان. خالص التعازي للمؤسسة العسكرية. والشفاء العاجل بإذن الله للرتيب الجريح”.
درغام: بدوره، كتب عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام عبر منصة “اكس”: “مرة جديدة تقدم المؤسسة العسكرية قرابين على مذبح الوطن بسقوط شهيدي الواجب النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب، كل التعازي لقيادة الجيش ولذوي الشهداء والشفاء العاجل للجريح المعاون محمد صيدح”.
ريفي: كما كتب النائب أشرف ريفي على منصة “إكس”: “قلوبنا مع المؤسسة العسكرية وقيادتها وأهالي الضابطين الشهيدين، اللذين سقطا في تحطم المروحية في حمانا. قدر الجيش أن يقدم التضحيات في سبيل الوطن، لكن العزاء يبقى في أن هذه المؤسسة هي في وجدان جميع اللبنانيين الأحرار”.
عبد المسيح: وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة “أكس”: “تعازينا القلبية الحارة للمؤسسة العسكرية قيادة و ضباطاً وأفراد وأهالي العسكريين الذين استشهدوا بتحطم مروحية ونسأل الله بالشفاء العاجل للجريح.
المؤسسة العسكرية دائماً في الطليعة للتضحية والشهادة”.
البعريني: كذلك، وجّه عضو تكتّل” الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني تعازيه الحارّة لقيادة الجيش غداة المصاب الذي ألمّ بعناصر المؤسسة في حمّانا، وأدى إلى استشهاد اثنين من طاقم الطوافة. وتمنّى في بيان” الشفاء العاجل للجريح”.
الحجيري: الى ذلك، تقدم النائب ملحم الحجيري في بيان، من قيادة الجيش اللبناني والعسكريين كافة، بالتعازي الحارة باستشهاد الضابطين اللذين قضيا في حادثة تحطم المروحية العسكرية.
وقال: “نعبر عن أصدق مشاعر المواساة والعزاء لعائلتيهما ومشاركتهما اللوعة والألم بفقدان نسرين من نسور الجو”، متمنياً “الشفاء السريع للرتيب الذي صيب في الحادث.”
وختم: “كل الدعم للجيش اللبناني المؤسسة الوطنية التي تحظى بثقة اللبنانيين”.
