في سياق تشريحه للتقرير الأولي لشركة “الفاريز ومارسال”، أشار النائب هاكوب ترزيان في تصريح، الى ان “عطفًا على التقرير الأولي لشركة “الفاريز ومارسال” وبعد القراءة الأولية، إنتقلنا إلى القراءة التفصيلية حيث تبين في الصفحة ١٣ أن الانهيار بالحسابات الخارجية في ميزانية مصرف لبنان بدأ بنهاية سنة ٢٠١٥ من فائض ٧ مليار دولار الى عجز ٥٠ مليار دولار بسنة ٢٠٢٠ اي ٥٨ مليار دولار اي بمعدل ١٢ مليار دولار بالسنة. وعزا الحاكم السابق بكل تصاريحه الانهيار إلى خروج الرساميل وعجز الكهرباء وتمويل سلسلة الرتب والرواتب (بغض النظر عن موقفي بموضوع سلسلة الرتب والرواتب). هنا يقتضي التوسع فورًا بالتدقيق بهذه الأسباب حيث أن خروج الودائع بدأ فعليًا بسنة ٢٠١٧ وتمويل السلسلة الفعلي لم يبدأ إلّا بسنة ٢٠١٨. فهل يا ترى كانت من اسباب أخرى طارئة افضت بالحاكم لبدء الهندسات المالية سنة ٢٠١٥ وأدت إلى الخسارات المتتالية بسبب الفوائد والعمولات الكبيرة؟”.
مقالات ذات صلة
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء 24/08/2022
24/08/ 2022 8:36 مساءً بتوقيت لبنان
وزراة الثقافة : ما يتم تداوله ينال من الصورة الحضارية للمتحف الوطني
19/12/ 2021 10:30 صباحًا بتوقيت لبنان
شاهد أيضاً
إغلاق
-
قنصل لبنان في الإمارات: لن نظلم اللبنانيين08/05/ 2022 9:10 صباحًا بتوقيت لبنان