سياسةمحلي

محفوض: سنواجه الدويلة بجبهة مسيحية – إسلامية

رأى رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض في بيان اصدره، في ذكرى انتخاب الرئيس بشير الجميل، أن “الرئيس الجميل جسد الحلم من خلال سلوك وطني جامع، وهذا ما جعله يدفع حياته ثمنا باهظا، كان لديه البعد الوطني على مساحة لبنان كلها، فجمع كل الطوائف من حوله خلال فترة وجيزة جدا، لأنهم وثقوا به وآمنوا بوعوده”.

و”عما بقي من الوطن في ظل حكم الدويلة”، قال:”لا… الوطن لن يضيع طالما هنالك تكاتف وطني مسيحي – اسلامي، لذا علينا ان نستذكر ثورة 14 آذار ونعمل على إحيائها، ونواجه الدويلة من خلال تضامننا كلبنانيين”، مؤكدا “أن القضية لم تمت، فتاريخنا عريق وأمجادنا ستستمر من خلال إيماننا بوطن جسده بشير خلال ايام وسنبقى نسعى لتحقيقه”.

و أشار إلى “وجود بشيريين كثر وفئة شابة واعدة، لكن الاستراتيجيات تبدلت ولا يجب أن نتراجع أو نقول انتهينا، بل علينا أن نبدأ من جديد مع الكثير من التفاؤل”.

واضاف:”لا أعرف كيف سيكون المشهد في البلد لو كان بشير بيننا اليوم، لكن ما شاهدناه خلال الواحد والعشرين يوما من فترة إنتخابه، شكل قوة انفتاحية كبرى على المسلمين والدروز، الذين أتوا من كل لبنان لتأييده، فقوة بشير أنه جمع كل لبنان من حوله، وأي شخصية سياسية تعمل من أجل طائفة أو حزب بالتأكيد لا تشبهه، من هنا نستذكر نهاية كل مسؤول عمل من أجل لم شمل كل لبنان وأبنائه وإسترجاعه كوطن، أي الاغتيال كوسيلة إجرامية دائمة، وهذا ما تعرض له بشير الجميل ورفيق الحريري وكمال جنبلاط، والقافلة تطول”.

واذ كشف عن “تأسيس مرتقب لجبهة مسيحية -إسلامية”، قال:”الخطوات متقدمة ولقد قطعنا شوطا كبيرا، لذا لا يجب أن يشعر أحد بالإحباط فهذا مرفوض، صحيح أن مرحلة ما قبل التسوية خطرة، وسوف نشهد الكثير من الخضات الأمنية، لكننا نؤكد لحزب الله: ما في شجرة وصلت إلى خالقها، وسيأتي يوم ويتحول فيه إلى حزب سياسي، من خلال قرار إيراني – أميركي أو إقليمي”.

وختم مشيرا إلى أن “كل تهديدات حزب الله وصواريخه إعتدنا عليها، ومواجهتنا له ستكون لبنانية وطنية مشابهة لمرحلة 14 آذار، لكن لكل ظرف حكمه وتطوراته ووسائله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى