سياسةمحلي

وحدنا في المعركة ضد الفساد.. عون : نحارب لبناء وطن ويُقاتلون للسلطة

أشار الرئيس ميشال عون في كلمته خلال عشاء هيئة قضاء كسروان الفتوح بحضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الى ملف النفط، مؤكدا أن “الوزير جبران باسيل هو من قام بالبحث عن النفط وحدد الخريطة مع الدولة النروجية وهي أول دولة وجدت أن هناك نفطاً في البحر وقام بعدها بطرح موضوع استدراج المتعهدين”، مشيرا الى أنه “كان ينقص اقرار مرسومين وقدمت حوالي 56 شركة نفط في العالم ولكن لم ينتهوا من اقرار المرسومين في مجلس الوزراء لمنع باسيل من تلزيمها”.

وأوضح أنه بعد وصوله الى رئاسة الجمهورية وضع المرسومين على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء “كأول بند وهكذا أقرا وبعدها كلف وزير الطاقة بالتلزيم”، وقال: “وقع حادث دفعنا الى ايقاف عملية البحث عن النفط في المنطقة الشمالية وهذه لها قصة أخرى أوصلت للترسيم”.

وتحدث الرئيس عون عن دور القضاء، مشيرا الى أنه “عندما استلم سدة الرئاسة اجتمع بمجلس القضاء الاعلى الذي حضر لتقديم التهنئة”، وقال: “ابلغتهم انني “سقف فولاذي” وفي حال تعرضتم لضغط احضروا الي وأنا اتحمل المشكلة عنكم وفي نهاية ولايتي عدت والتقيت بهم وسألتهم: ” قلت لكم مرة أن تأتوا الي في حال تعرضتم لمشكلة، مرت ست سنوات ولم أر أحدا هل أعتبر أن القضاء “ماشي مثل الساعة”؟”.

وقدم التهنئة للقاضي جان طنوس “الذي بدأ بالتحقيق العدلي اللبناني بالجرائم المالية المرتكبة وللمدعي العام غادة عون التي مسيرتها مسيرة الابطال ورغم التهديدات بقيت على قناعاتها ورئيسة هيئة القضايا هيلانة اسكندر التي تدافع عن مصالح لبنان وتعمل بكل أمانة”، متطرقا الى “موضوع التدقيق الجنائي الذي أتت نتائجه مطابقة لضميرنا ولكن هناك مخالفات ارتكبت من قبل من يحمون حاكم مصرف لبنان، ولكن لبنان الذي عمره 103 سنوات لم يشهد محاسبة رئيس جمهورية للمسؤولين عن الفساد”. وقال: “للأسف صارت المعركة على حسابي. النقابات لم تدعم محاربة الفساد والإعلام انتقدني كذلك حلفاء سياسيون التزموا الصمت وهنا بقينا في المعركة وحدنا”.

وختم: “نحن نحارب لبناء الوطن وهناك ناس يقاتلون للسلطة وهذان الهدفان لا يمكن ان يلتقيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى