سياسةمحلي

المفتي قبلان: ما نُريده رئيس دولة صناعة نيابية لا صناعة دولية

إستقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق ورئيس حركة “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، وتم البحث في الأمور الإسلامية والعربية.

وأكد المجتمعون، وفق بيان دار الافتاء، “رفضهم لظاهرة الشذوذ ومحاولة بعض النواب تشريعه في لبنان. كما دانوا “المحاولات المتكررة لحرق القرآن الكريم وتدنيسه معتبرين أن هذا الفعل ليس تعبيرا عن الرأي إنما هو جريمة من شأنها أن تزرع الحقد والكراهية بين شعوب العالم”.

وشدّد المفتي قبلان على أن “ما نريده رئيس دولة لا يلعب النرد بالجمهورية ولا يستثمر بالنزعة الطائفية، رئيس صناعة نيابية لا صناعة دولية، رئيس مواطنة لا مقاسمة، رئيس وطن لا رئيس توطين، رئيس تسوية وحوار لا رئيس لوائح وإنذار، رئيس إصلاح لا رئيس فساد، رئيسا يجمع لا رئيسا يفرق، رئيس طائفة الله لا رئيس طوائف وخنادق، رئيسا أصيلا لا رئيسا وكيلا، رئيسا حكما لا رئيسا يتحكم، رئيس مصالح وطنية لا رئيس هيمنة دولية، رئيسا يفهم وجع جبل كسروان وجبل عامل وجبل الموحدين والشمال والبقاع جيدا ويليق ببيروت كعاصمة للوحدة الوطنية، رئيس تضامن وطني لا رئيس 51 في المئة، رئيسا مجربا لا رئيسا سيجرب، رئيس شراكة لا رئيس شركة، رئيس جمهورية لا رئيس مقاطعات انفصالية، رئيسا قويا لا رئيسا عاجزا، رئيسا ضامنا لا رئيسا مقاولا، رئيسا لا يهوى المعارك الجانبية، رئيسا بلا سجل تجاري ومصالح فردية، رئيسا صديقا للغرب والشرق بمقدار مصالح لبنان الوطنية، رئيسا من مواليد وجع لبنان وتضحياته، رئيسا بلا تبعية صريحة أو مقنعة، رئيس قرارات شجاعة وخيارات استثنائية، رئيسا عدوا لإسرائيل والفساد والحرب الأهلية، رئيسا شريكا لا رئيس فريق، رئيسا فاعلا لا رئيسا عاجزا، رئيسا لا يعادي سوريا وشريكا للعرب وآسيا والعالم بمقدار المصالح اللبنانية، رئيس أدب وتلاق وأخلاقيات، رئيس دولة لا رئيس فئة، رئيسا مستقلا لا رئيسا تابعا، رئيس توافق لا رئيس مواجهة، رئيسا يتعامل مع الصهيونية كعدو أبدي للبنان، رئيسا يقود معركة استقلال لبنان دون يأس، رئيس نهوض من الكارثة، رئيسا قادرا على الشروع بمهام وطنية كبيرة مثل إنقاذ الدولة ومؤسساتها وحماية الصيغة الوطنية وأخذ قرارات شجاعة بمصالح لبنان العليا، بما في ذلك الإنقاذ السياسي والنقدي والمصرفي والإجتماعي، والدفع نحو شراكة دولية تساعد لبنان على الخروج من ورطته النقدية الاقتصادية من دون المس بسيادته وقراره الوطني، رئيسا قادرا على تأمين قوة وطنية لحماية تركيبة لبنان السكانية واليد العاملة وإنهاء ملف النزوح بطريقة ترضي لبنان وسوريا، رئيسا يحمي لبنان من الوكالات الخارجية والأوكار الداخلية، رئيس ند للمؤسسات الدولية المالية والنقدية وغيرها، رئيسا يحمي التنوع والتعدد ويدفع نحو أكبر تضامن وطني، رئيسا شريكا للحكومة والبرلمان بخلفية ورشة إنقاذ وطني، رئيسا اختبرته الأيام، رئيسا يقود مرحلة النفط والغاز، رئيس غطاء وطني، رئيسا يعي أزمات الفقراء وطبيعة الكارثة الشعبية، رئيسا بمفاتيح وطنية، رئيسا ضد الفتنة وخطوط التماس، رئيس إعلام وطني، رئيسا لا يرضى بكيانات خارجية تمارس هيمنتها على حساب الدولة وسيادتها، رئيسا ممانعا للنهب الجماعي والاستنزاف، رئيسا يصحح الأجور ويستعيد قدرة الدولة المالية، رئيسا يسد الفراغ الوطني ويقود جبهة السيادة الوطنية ويمنع من الجريمة والفساد والعنف والفلتان، رئيسا ينقذ القطاع التربوي والاجتماعي والصحي ويستعيد الدولة ودورها، رئيسا شريكا بإعادة تنظيم مجتمع الأعمال اللبناني، رئيسا يحمي ممتلكات الدولة، رئيسا يكافح التضخم والبطالة والانهيار ويستعيد الأسواق، رئيسا يكون قراره برأسه لا بجيبه، رئيسا ضد المناطقية، رئيسا ضد المزارع، رئيسا لا يعرف اليأس ولا يستسلم ولديه الأمل والقدرة على استعادة موقع لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى