أعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع في بيان أن ” حملة بلدية صيدا ودوريات الشرطة ستتواصل بهدف تنظيم السوق التجاري ووضع حد لفوضى العربات والبسطات، بما يعود بالمصلحة العامة على المدينة والتجار والبائعين والمواطنين على حد سواء. وأكد “أن البلدية ليست في صدد قطع رزق أحد وإنما العملية هي تنظيمية بحته، إذ لا يمكن القبول بعشرات البسطات المنتشرة والممتدة لعدة أمتار على الرصيف، أو أمام المحال، أو عربات متوقفة تعيق مرور المارة على الرصيف، اوتتسبب بازدحام السير في شوارع السوق”.
وأثنى الدكتور بديع على “جهوزية وأداء قيادة وشرطة البلدية خلال الحملة التي تواصلت لليوم الثالث على التوالي، وعلى حرصهم توجيه المخالفين وإرشادهم لكيفية التعاون في عملية تنظيم السوق، وأيضا تمكينهم من ممارسة البيع ضمن الضوابط المرعية، لا سيما في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة على الجميع”.
وكانت دوريات شرطة البلدية بقيادة المفوض بدر قوام إنطلقت من القصر البلدي بمشاركة وائل قصب ممثلا رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف. كما واكب الدوريات عدد من ممثلي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي. وحرص رئيس البلدية على شكر المشاركين في الحملة والدوريات قبيل إنطلاقها إلى السوق التجاري. وتركزت الدوريات على مراقبة الإلتزام بالتوجيهات لجهة ضبط البسطات وعدم توسيعها ،على أن تبقى العربات جوالة في السوق ، حيث لاقت التجاوب والتعاون من الباعة وأصحاب العربات.
واثر تنفيذه حملة الدوريات مع عناصره قال قائد الشرطة المفوض قوام :” لا شك بأن تنظيم السوق التجاري ووضع حد للفوضى فيه يحتاج لوقت، لاحظنا التجاوب الكبير والإلتزام الذي يزداد يوما بعد يوم لتنفيذ توجيهات البلدية المتعلقة بضبط البسطات والعربات”.
اضاف :” هذه التوجيهات واضحة من الدكتور بديع والمجلس البلدي وأيضا من فاعليات المدينة بعدم منع أحد من البيع، ونريد أن يبيع الجميع ويكسبوا رزقهم في السوق ، ولكن شرط الإلتزام بأصول تنظيم السوق ووقف الفوضى التي تعيق الحركة التجارية .
وتابع :”إن رئيس البلديه على دراية تامة بالوضع الإقتصادي والإجتماعي لشرطة البلدية ، وكان موقف الشرطة التجاوب التام وتسيير الدوريات وتنفيذ الحملة لأنه فعلا الوضع في السوق لم يعد يحتمل. وإن شاء الله يتم النظر بوضع الشرطة ويصار لتحسين ظروفهم على مختلف المستويات، ليتمكنوا من أداء واجبهم تجاه مدينتنا وأهلنا .
من جهته، قال قصب : مشكورة بلدية صيدا وشرطتها على هذا الجهد والحملة مستمرة منذ ثلاثة ايام، والذي ينزل إلى الاسواق يشاهد الفرق. ومنذ اكثر من اربعة اشهر صار هناك تعديات من اصحاب البسطات ، وخلال يومين او ثلاثة اغلب المخالفات تم ازالتها طوعا، ولا تزال توجد مخالفات بحاجة لمتابعتها وتوجيه أصحابها للإلتزام بضوابط تنظيم السوق. ونحن كجمعية تجار، فإن الفوضى التي سادت السوق في الأشهر الماضية كانت مزعجة للمواطنين والتجار على حد سواء ، فالرصيف والطريق ملك عام للناس كلهم ، وعلى الجميع التعاون لأن تكون على الدوام مريحة ومتاحة بحرية أمام الناس والتجار والباعة دون أية عوائق”.
