اعتبر النائب وضاح الصادق أنّه من غير المقبول أن يصل وضع بيروت إلى هنا من غياب الأمن والقانون والنظافة، مؤكّداً أن هذا مقصود.
وقال الصادق في حوار إعلامي: “الدولة غائبة والسبب وراء ذلك هو سيطرة حزب الله وهناك محاولة لأخذ الدولة نحو الانهيار ولنواجه فوق الطاولة”، مضيفاً: “إطلاق النار على الناس كما جرى في الكحالة غير مقبول وكلّنا نعلم أن السلاح يمرّ على طرقاتنا و”ليش مستغربين؟!”.
وبشأن الاستحقاق الرئاسي، أكّد أنّه “إذا اتفق “التيار” و”الحزب” اليوم سيأتي رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة رئيساً”، قائلاً: “أعتقد أنّه إن حصل الاتفاق لن يقاطع “اللقاء الديمقراطي” و”الاعتدال الوطني” الجلسة وبالتالي النصاب سيكون مؤمّناً وإذا وصل فرنجيّة بحسب معلوماتي “بدن ينسوا المساعدات”.
وعن رسالة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الأخيرة، قال الصادق: “أصدرت موقفي من الرسالة ولن أردّ عليها لأنّني اعتبرتها مهينة بالنسبة إلي كنائب ويجب ألا يكون هناك تعاطٍ من الخارج بشأن الموضوع الرئاسي ونحن بحاجة إلى الخارج لأنّ من حكمونا حوّلونا إلى “شحادين”.
