بعد تصريح وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلّاس مفاده دعوة المسوؤلين والغيورين على اللجنة الاولمبية اللبنانية، الى التحلّي بالروح الوطنية وتغليب مصلحة لبنان ومستقبل رياضييه على أي شيء آخر، معتبرًا أن إشاراتٍ خارجية غير ايجابية بدأت تلوح في الأفق، وهي تأتي في ظل استمرار التنازع غير المجدي، والذي سيؤدي الى اسقاط الرياضة اللبنانية ككل في أتونٍ لا يريد احد الوقوع فيه، مطالبًا أن يضع الجميع المصلحة الوطنية فوق اي اعتبار، ودعوتهم لان يجلسوا معاً لحوارٍ بلا شروط ولا يُغلّب أحداً على أحد.
وقال: “اضع نفسي في خدمة مصالحةٍ مرجوّة سريعة تُقفل الابواب أمام كلّ خطر يهدد استمرار عمل اللجنة التي نعتبرها ايقونة لبنان الرياضية وواجهته الى العالم، وأكرر دعوة الجميع الى التحاور والاتفاق العاجل على صيغة تضع حدا لإشكاليات الازمة وما نتج عنها، وتحفظ قيم الرياضة والحركة الرياضية وتبعدها عن الانقسامات”.
كما اعتبر ان انقاذ اللجنة الاولمبية هو مسؤولية وطنية يتحملها جميع المعنيين المباشرين بالرياضة، مع كامل الاحترام للانظمة والقوانين الدولية والمحلية الناظمة للحركة الرياضية.
ردّ النائب الياس حنكش عبر “اكس” كاتبًا:
” لا يا معالي الوزير، الاشارات غير الايجابية هي نتيجة التقاعس، قد تتحملون مسؤولية إقصاء لبنان أولمبياً ودولياً وتعريض أبطالنا لأكبر هزيمة معنوية وضرب تعبهم وجهودهم بعرض الحائط.”
تابع: “إن لم تمنحوا الإفادة للجنة الاولمبية قبل الثلثاء سيكون لبنان خارج باريس٢٠٢٤ وكل المشاركات الأولمبية!”
