عربي ودولي

متظاهر إيراني مصاب: الباسيج استهدفني بـ25 رصاصة

قال المتظاهر الإيراني المصاب في عينه برصاص الأمن الإيراني أثناء مشاركته في الاحتجاجات عرفان رميزي بور، إن “الأطباء في ألمانيا استخرجوا رصاصة ثانية من جسده”، مضيفا: “استهدفتني قوات الباسيج الإيراني بـ25 رصاصة لأنني وأبناء جلدتي طالبنا بالحرية”.

ونظم عدد من نساء مدينة تبريز، شمال غربي إيران، مسيرة احتجاجية ضد جفاف بحيرة أرومية، أمس السبت، للمطالبة بإعادة فتح السدود على البحيرة وإنقاذها. كما شارك السجين السياسي السابق خالد بيرزاده، واصفا تحول البحيرة إلى “صحراء ملح” بأنه مما صنعه “نظام مهترئ وغير كفء”.

وكان عدد من النساء قد نظمن احتجاجا، اليوم السبت 12 آب، أمام مبنى الإدارة العامة للموارد الطبيعية وإدارة المياه بمدينة تبريز، في محافظة أذربيجان الشرقية.

كما نشر السجين السياسي السابق، خالد بيرزاده، اليوم السبت، مقطع فيديو لنفسه على بحيرة أرومية، التي أصبحت الآن جافة ولم يتبق منها سوى الملح، قائلا إن “هذا هو إرث النظام الإيراني للمستقبل: صحراء من الملح”.

وفي إشارة إلى الصورة وراءه، شدد على أن “هذه بحيرة أرومية، أو بالأحرى كانت”.

ووصف بيرزاده جفاف بحيرة أرومية بأنه “إنجاز نظام مهترئ وغير كفء”، وقال: “هذا هو المصير المشترك للموارد الطبيعية الأخرى في إيران، منها نهر كارون، ونهر زاينده رود، وهور هامون، وهور كاوخوني، وشبه جزيرة ميانكاله، وهور العظيم، وغيرها.

أضاف: “إيران لنا نحن الإيرانيين جميعًا، بغض النظر عن أي عرق أو لغة أو توجه ديني. نحن جميعا أمة واحدة. جئت من محافظة خوزستان وقلبي يدق لبحيرة أرومية، إيران وطني، وقلبي يدق لهذا الوطن. عليكم الكف عن النوم والاستيقاظ”.

تأتي الاحتجاجات ضد جفاف بحيرة أرومية والمخاوف بشأن تداعياتها مثل العواصف المالحة، في الوقت الذي وصف فيه مسؤولو النظام الإيراني جفاف البحيرة بـ”الطبيعي” في العالم، ويأملون في “هطول أمطار في الخريف”، لإحياء البحيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى