كد عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، أن ما بين لبنان والكويت تاريخا طويلا من العلاقات الأخوية الوطيدة، مشيرا في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن لبنان الصغير مساحة يكن في قلبه الكبير، كل المحبة والاحترام للكويت وأميرها وحكومتها وشعبها، على وقوفهم الدائم إلى جانب لبنان، للحفاظ على كيانه وموقعه بين الدول العربية الشقيقة، والتي كان آخرها موافقة الصندوق الكويتي على التعديلات المقترحة لمشروع جر مياه الشفة، من آبار حوض مجرى نهر بسري في جزين، إلى منطقة إقليم الخروب في قضاء الشوف، مثمنا هذه الخطوة في هذه الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر بها لبنان.
وشدد عبدالله في تصريح صحافي، على أن لبنان سيبقى وفيا للكويت ودول الخليج الشقيقة، التي هي رئة لبنان، مهما كانت الظروف والتحديات، وهي ما توانت يوما على مد يد العون للبنان ومساعدته، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات.. مشيرا إلى أن بصمات الكويت ودول الخليج البيضاء، راسخة في جميع المناطق اللبنانية، من الجنوب الى البقاع والجبل والشمال وبيروت والضاحية، مرحبا بجميع الإخوة العرب في بلدهم بين أهلهم ومحبيهم، معربا عن أمله في أن تحمل الأيام المقبلة الارتياح والطمأنية للبنان وشعبه، ويتم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، ليخرج لبنان من نفق الأزمات المتفاقمة.
وكان عبدالله أعلن في تغريدة له، أنه أبلغ من مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار زياد نصر، موافقة الصندوق الكويتي على التعديلات التي تم طلبها، لاستكمال مشروع جر مياه آبار بسري إلى اقليم الخروب ومن ضمنها اعتماد بئرين بدل الأربعة المقررة سابقا، بعد تبدل الأسعار والتكلفة، ولفت عبدالله إلى أنه سيطلب من المتعهد الإسراع في التنفيذ.
وأضاف عبدالله «الشكر للكويت والصندوق الكويتي، وكل الشكر للمهندس نبيل الجسر وفريق عمله على المتابعة، ولا يفوتني شكر الدكتور محمد الحجار الذي كان مبادرا لهذا المشروع».
