أشاد رئيس “حركة الإصلاح و الوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق بـ “الحكمة وحسن التصرف و المسؤولية الوطنية التي تصرفت بها المؤسسة العسكرية بالأمس بخصوص انقلاب الشاحنة في الكحالة”، وقال: “يجب أن تعلم جميع مكونات الشعب اللبناني أن المؤسسة العسكرية قيادة و ضباطا و أفرادا هي لحماية السلم الأهلي وضبط الأمن في هذه المرحلة الصعبة التي يمر فيها الوطن”، وحيّا “الجيش على العمل السريع الذي قام به وهو إسقاط مشروع الفتنة بين اللبنانيين الذي يحلم به البعض ويعمل على تحقيقه في نشر الفوضى وضرب العيش المشترك”.
واعتبر أن “ما قام به الجيش بالأمس هو عمل مشرف لجميع اللبنانيين”، وأكد أن “مشروع الفتنة وضرب السلم الاهلي لن يمر ولأن هناك جيش ومقاومة يعملان جنباً إلى جنب للحفاظ على أمن واستقرار لبنان وإسقاط كل مشاريع الفتنة ونشر الفوضى التي يعمل له البعض وقال الشيخ الدكتور عبدالرزاق ليعلم الجميع أنه لا تستطيع أي جهة حزبية منع او تقييد حركة المقاومة وذلك لأن المقاومة وجدت للدفاع عن كل المناطق اللبنانية و عن كل الشعب اللبناني بكل مكوناته وقد أثبتت كل الأحداث أن ما أنجزته المقاومة من تحرير وانتصارات هي لمصلحة الوطن واستقرار وعزة الشعب اللبناني”.
وختم: “نقول لمن يحلمون بالتقسيم و نشر الفوضى، لبنان لن يقسم و لن يضعف و لن يزول طالما أن المقاومة موجودة والمؤسسة العسكرية على هذا المستوى الوطني من الوعي و تحمل المسؤولية، والاعتداء على المقاومة هو خدمة للعدو الصهيوني وتآمر على لبنان ووحدته الوطنية وعيشه المشترك وسلاح المقاومة هو للدفاع عن كل لبنان وهو ضرورة وطنية لن ينال منه أعداء الوطن”.
