محلي

بعد حادثة الأمس… كيف تبدو الكحالة اليوم؟

رفع الجيش اللبناني الشاحنة التابعة لحزب الله عن طريق الكحالة قرابة الساعة الواحدة والنصف ليل الأربعاء والأوتوستراد سالك بالاتجاهين وسط انتشار للجيش من دون أيّ تحرّك أو تجمّع للأهالي.

وانتشرت العناصر الأمنية وآليات الجيش في نقاط مختلفة قريبة من الكحالة في مناطق مجاورة مثل القماطية والطريق المؤدّية إلى عاليه.

كما ان التحقيقات لم تبدأ بالنسبة إلى المسح بعد رفع الشاحنة في الكحالة ومازلات آثار الرصاص ظاهرة على السيارات. ولا يزال الزجاج المحطم وآثار قطع الطريق من ردميات وأتربة موجودة على الطريق ولكنها لا تعيق مرور السيارات.

وعاين الطبيب الشرعي الجثتين اللتين سقطتا باشتبكات الكحالة وتبين أن بجاني قُتل بأكثر من رصاصة.

الجيش: الى ذلك، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان جاء فيه: “بتاريخ 9 / 8 /2023، لدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص.

وعند قرابة الساعة الواحدة والنصف ليلاً، أخرج الجيش اللبناني الشاحنة التي انقلبت عصر أمس على طريق الكحالة.

وأكد مختار الكحالة عبدو أبي خليل في حديث لـ”صوت لبنان” أن “ما حصل في الأمس يحمّل المسؤولية أولًا لحزب الله كما للدولة التي تكون آخر الحاضرين فلم نرَ أي قاضي تحقيق انما انتشار عناصر لحماية الشاحنة”.

وكانت قد شهدت منطقة الكحالة أمس توترًا كبيرًا وحاول الجيش اللبناني إبعاد الأهالي عن شاحنة سلاح تابعة لحزب الله انقلبت عند كوع الكحالة.

ولاحقاً تطوّر الإشكال إلى إطلاق نار حيث قام عناصر مواكبين للشاحنة باغتيال إبن الكحالة فادي بجاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى