سياسة

الحواط: هكذا تبحر سفينة لبنان بأمان

إنتقد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ما تفعله السلطة الحاكمة بأمرها في طلبها من مصرف لبنان إقراضها ٦٠٠ مليون دولار لتسديد نفقاتها ، ووصف ذلك بأنه ترقيع وحل مهترئ لواقع مماثل لن يجدي نفعاً ، وأن كل ما سيوفّره هو جرعة أوكسيجين اضافية لسلطة ساقطة منذ زمن طويل . 
وأكد في بيان أن الحل لا يكون بمد اليد مجدداً إلى جيوب الناس وإلى الإحتياطي الإلزامي ، وسنواجهه بكل قوانا حتى يقتنع الممسكون بالسلطة أن الحل الصالح السليم ممكن وموجود ، وهو التمسك بتنفيذ تفاصيل إتفاق الطائف لقيام دولة قادرة منتجة من خلال إنتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة إصلاحية تقود سفينة الحكم في ظل سيادة تامة حيث لا سلاح إلا سلاح الجيش خالية من المخيمات المسلحة والمربعات الأمنية ومنع التهرب الجمركي والضريبي والتهريب على الحدود. 
ورأى الحواط أن الحل بدولة توحي بالثقة للبنانيين والعالم لا تضطر للاستدانة من مصرف لبنان لتمويل نفقاتها ، بل تحرّك عجلة الانتاج وتعيد تكوين الودائع . 
وأضاف: هكذا تعود الحياة ويعود الانتظام والاستقرار وتبحر سفينة لبنان بأمان. وإذا لم يتحقق ذلك علينا التفكير جدياً بصيغة واقعية جديدة تحترم الخصوصيات وتقوم معها الدولة القادرة المتطورة المنشودة. 
أما ما يطرح اليوم فألاعيب مكشوفة وتعميق للأزمة ليس إلّا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى