أكّد عضو تكتّل” الجمهورية القوية “النائب فادي كرم أن “القوات اللبنانية “ستواجه مفهوم تسويات المحاصصة”، مشددًا على أن “التسوية المقبولة فقط هي تسوية الشراكة والحلّ هو عبر الدولة”.
وقال في حديث الى ” لبنان الحر”: “هناك فريقٌ لبناني غير مقتنع بالدستور ويريد تغييره ليصبح دستوراً ديكتاتورياً وهو يرفض مفهوم الشراكة كلياً، فحزب الله هو مشروع تغيير للثقافة اللبنانية”.
وأشار كرم إلى أنّ “الدستور هو من يؤمّن الشراكة ومن يحترم الشراكة يحترم الدستور”، لافتاً إلى أن “هناك طرفاً يقول: أنا لديّ السلاح والصواريخ فهل يجوز ألا يُترجمها في السياسة؟ ونحن نقول له: لإحترام الدستور ولتكتمل التركيبة الدستورية من رئاسة الجمهورية وحكومة ذات ثقة ومن بعدها يحصل نقاش حول إدارة الأمور”.
أضاف: “توازن الرعب كذبة، والوحيد الذي أرسى التوازن الرعب كان لبنان الدولة المتماسكة”.
وإذ أشار إلى أنّ “محور الممانعة يبحث اليوم عن طريقة لفرضِ أقليتِه على الجميع”، قال كرم: “طالما أن هذا المحور يملك أذرعاً داخل لبنان فلن يستقيم الوضع، فإمّا أن نعيش بشراكة أو “لازم نشوف شو بدنا نعمل”.
وأوضح رداً على سؤال أن “الاتصالات لم تنقطع بين حزب الله والتيار الوطني الحر كي تعود بل هناك افتراق لحسابات انتخابية”.
ورأى أن “الوضع في المنطقة غير مستقر والاتفاق السعودي-الإيراني هدنة على وقع تصرفات ايران وعمّا إذا كانت ستحترم هذا الاتفاق”. وقال: “محور الممانعة يخوض معركة القضية الفلسطينية داخل المخيم ليقول للعالم إن القضية بيده”.
ولفت إلى أن “تحذيرات الدول العربية لرعاياها قد ترتبط بأحداث صيدا وقد تكون مرتبطة بأمور سياسية”، مبديا “عدم تخوفه من تفجيرات أمنية لأنه ما زال لدينا جيش لبناني يؤمّن الاستقرار وقادر على ضبط الأمن”.
