صحة

كندا تُصبح أول دولة تضع تحذيرات صحّية على السجائر الفرديّة

ستحمل السجائر الفرديّة في كندا من الآن فصاعداً تحذيرات مثل “سُمّ في كلّ نفَس” و”السجائر تُسبّب العجز الجنسيّ”، وفق ما أعلنت الحكومة، في محاولة لجعل تجاهل التحذيرات الصحّية أكثر صعوبة.

الإجراء الأول من نوعه في العالم، هو جزء من مجموعة واسعة من التشريعات الجديدة للتبغ التي ستدخل حيز التنفيذ يوم الثلثاء، والتي ستشهد تطبيق قيود صارمة خلال السنتَين المقبلتَين.

“يؤدّي التبغ إلى قتل 48 ألف كنديّ سنويّاً”، قالت الوزيرة السابقة للصحة النفسية والإدمان كارولين بينيت، عندما أُعلنت القواعد لأول مرّة، “الإجراء يقوم على أن نكون أول دولة في العالم تضع تحذيرات صحّية على السجائر الفردية”.

تقول الحكومة إنّ نحو 13 في المئة من الكنديّين يدخّنون التبغ، ممّا يُكلّف النظام الصحّي العام أكثر من 6 مليارات دولار سنويّاً. في عام 1965 على سبيل المثال، كان نحو نصف الكنديّين مدخّنين. ولكن، مع تزايد الوعي العام حول خطورة التدخين، انخفضت المعدّلات بشكل مستمرّ. وقد أدّت التشريعات الفيدرالية والإقليمية المتعلّقة ببيع التبغ وتدخينه وضريبته والتصريح عنه أيضاً إلى انخفاض معدّلات التدخين بين الفئات العمريّة جميعها.

كانت كندا أول دولة في العالم اشترطت على منتجي السجائر وضع تحذيرات مرفقة بصورٍ على علب السجائر في عام 2001. وخلال العقد اللاحق، فُرض حظر التدخين في الأماكن المغلقة.

المصدر
النهار

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى