أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، الى أنّ “اليوم في الذكرى الثالثة لأفظع جريمة، اريد أن أقول أن انفجار المرفأ طالنا جميعًا، والحقيقة مخطوفة، والقضاء عاجز أو متواطئ على حسابنا جميعًا”.
وقال: “ليس مقبولًا بعد 3 سنوات أن يكون التحقيق بهذا الشكل، وان لا يكون هناك متّهمين فعليين إلا بالتقصير الوظيفي، ولا أحد متهم بموضوع النيترات أو باحتمال وقوع عمل ارهابي، فاذا رفع الظلم عن المخطوفين باسم العدالة، فذلك لا يكفي”.
وأضاف، “على كل مسؤول لديه حسّ اخلاقي أن يقدم افادته للقضاء من دون حجج، وعلى كل قاضٍ أن ينجز عمله من دون تسييس”.
وتابع، “من حقنا معرفة اذا كانت هذه الجريمة هي فقط تقصير ومجموعة صدف، أو عمل ارادي تخريبي من قبل اسرائيل أو غيرها، وليس مسموحًا أن تبقى هذه الجريمة من دون عقاب”.
ولفت باسيل الى أنّ، “الذكرى اليمة، ولكن الألم يسكن في يوميات الناس، في بلد متفلّت من العقاب، لا يتعاقب فيه المجرم ولا ينصر فيه المظلوم. شعب بكامله سرق، وليس هناك عقاب كافٍ لحد اللحظة”.
واستكمل، “مرفأ وعاصمة بكاملها فجّرت، ولا تحقيق جدّي حتى الساعة، ولا مؤشر لتحرّك القضاء، وكأنّ الهدف كان فقط القيام بحملة سياسية تحت عنوان “كان يعلم”. اليوم “كلكن بتعرفوا، وشو عم تعملوا؟”.
وأردف باسيل، “اليوم، ومن خلال تجربة القضاء الأوروبي بالفساد المالي، أنا من أشد المعارضين للتدخل الاجنبي والدولي في لبنان واطالب بتحقيق دولي بتفجير المرفأ”.
