سياسةمحلي

السياسيون يستذكرون “الانفجار المشؤوم”.. ٤ آب ذكرى بليغة في ذاكرة شعب وتاريخ وطن

يصادف اليوم ذكرى انفجار 4 آب 2020، الانفجار المشؤوم الذي هز مدينة بيروت مخلفا وراءه عددا كبيرا من الضحايا. وللمناسبة توالت التغريدات والمواقف:

ميقاتي: وفي السياق، كتب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عبر تطبيق “X”: “لأن الحقيقة وحدها تبلسم الجراح فإن الأمل كل الأمل بأن تظهر شمس العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقت فترقد ارواح الشهداء بسلام ويتعزّى المصابون وذوو الضحايا”.

بوشكيان: وأشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في بيان الى ان “ذكرى الرابع من آب تركت أثراّ بليغاً في الذاكرة الشعبية وفي تاريخ وطن. لا تُنسى حتى اذا انكشفت الحقيقة وتحققت العدالة. لا يحلّ أحد مكان أهل الشهداء والضحايا المعذّبين بفقدان أحبّائهم. كما لن تعبّر أي كلمة ولن تكفي أي مشاعر بالتعاطف مع الأهالي. ولكن جريمة العصر لن تمرّ من دون الاقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة”.

المرتضى: وقال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في تصريح: “تأتي الذكرى الثالثة لفاجعة بيروت وجراحها ما زالت تنزف في جسد الوطن وضمير العدالة. كلمات التضامن لا تكفي، ومواقف الدعم والتأييد لا تمسح دمعةً ولا تضمّد جرحًا، بل الحقيقة التي تكون نتيجة مسار قضائي عادل مستقل ومستقيم، هي وحدها ما يطالب به اللبنانيون أجمعون. ما شهدناه من توظيف سياسي وعدم حيادية بل جنوح الى درْك تنفيذ أجندات بعض السفارات، كلّها ممارسات من افراد وجهات ودول ارادت استثمار فاجعة الرابع من آب تحقيقاً لأهدافٍ بعيدة كل البعد عن العدالة ولا تمتّ الى الحقيقة بصلة. عسى أن تكون ذكرى انفجار المرفأ موعدًا للإيمان مجددًا بلبنان ولتمتين الوحدة الوطنية وللوعي للمكائد التي تُحاك لهذا الشعب من جهاتٍ لا تتورّع عن استثمار فاجعة فظيعة مثل فاجعة انفجار المرفأ تحقيقاً لمراميها الشيطانية”.

حاصباني: غرد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على “تويتر”: “في ذكرى ٤ آب: يقولون اتركوا الماضي وامضوا قدما. نقول لهم، سنمضي قدما على ايقاع مطرقة العدالة التي ستحاسبهم ورنين مفاتيح الزنزانات التي ستحتجزهم، وسنستمر حتى تتحقق عدالة الأرض وبعدها عدالة السماء من اليوم وإلى أبد الآبدين”.

أبو سليمان: وغرد الوزير السابق المحامي كميل ابو سليمان عبر تطبيق “X”: “ثلاث سنوات على كارثة المرفأ: لا حقيقة، لا عدالة، ولا إنصاف لأهالي الضحايا، وللجرحى، الذين يستحقون خاتمة لأحزانهم. إن حكم محكمة العدل العليا البريطانية هو بداية لتحقيق المسار وانتصار الحق. وأنا على ثقة أنه خلال السنة الرابعة سوف نشهد تطورات إيجابية في هذه القضية”.

بو عاصي: كما غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر تطبيق “X”: “بيروت أمّ الشرائع تبكي بنيها المطمورين تحت أنقاضها. شهداء وضحايا يلتحفون تراب ما تبقّى من عاصمتنا بانتظار ذرّة عدالة. المنظومة المشؤومة حوّلت لبنان الى غابٍ شريعته التواطؤ والجبن والاجرام. عهدنا ألا ننسى، عهدُنا ألّا نسامح. العدالة لآخر نفس”.

افرام: غرّد رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام عبر تطبيق “X”: “3 سنوات مرّت على تفجير مرفأ بيروت، ولا نزال نطالب مع دموع الأمهات والأهالي بالعدالة للضحايا. ٤ آب لن ننسى… لنتوحد في ذكراهم حتى تتحقق العدالة”.

حواط: وغرد النائب زياد حواط عبر حسابه عبر تطبيق “X”: “لا وطن من دون عدالة. بغيابها تسود شريعة الغاب وتعمّ الفوضى والفلتان. العدالة آتية في جريمة إنفجار المرفأ ولو طال الزمان ، ومعها المحاسبة وقيامة لبنان”.

عطالله: بدوره، غرّد عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب غسان عطالله عبر تطبيق “X”: “انفجار مرفأ بيروت هز العالم أجمع لكن للأسف استغل بالسياسة لأقصى الدرجات من قبل بعض الوصوليين لتسجيل نقاط على حساب دماء الشهداء. اليوم وبعد انتهاء حفلة المزايدات يغيب عن بال كثر حجم الكارثة في حين المطلوب هو البحث بجدية عن الحقيقة. نترحم على الشهداء ونطلب من القضاء تبيان الحقيقة”.

الدكاش: وغرّد النائب شوقي الدكاش عبر تطبيق “X”: “لن يلتئم جرح ٤ آب النازف إلا بالحقيقة والعدالة مهما طال الزمن وغلت التضحيات”.

ضاهر: من جهته، غرّد النائب ميشال ضاهر عبر تطبيق “X”: “قيل الكثير عن هذا اليوم، فلن نضيف غير الإصرار على معرفة الحقيقة والمحاسبة، مهما طال الزمان. قلبنا مع من خسروا جزءاً من حياتهم في ذلك النهار. صلاتنا لراحة نفس من مضوا في جريمة العصر. وصوتنا مع أهالي الضحايا المناضلين من أجلّ الحقّ”.

طوني فرنجية: كما شدد النائب طوني فرنجية في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، على أن “السعي الكامل لتبيان كل الحقيقة وتحقيق العدالة الصادقة هو السبيل الوحيد لبلسمة الجروح. الرحمة للشهداء”.

أبو زيد: وغرّد النائب السابق أمل أبو زيد في ذكرى 4 آب الأليمة كاتباً: “في الذكرى الثالثة لفاجعة انفجار المرفأ في بيروت، نصلّي لارواح الشهداء وننحني امام عظيم التضحية للذين سُجلت اسماؤهم في سفر الخلود على الارض كما في السماء ونترجّى قيامة لبنان بدمائهم وايمانهم. في هذه الذكرى الشهادة ننشد مع ذويهم ومحبيهم العدالة لضحايا أبرياء شهداء أحباء ونطلب القصاص للمجرمين الحاقدين الذين لوّثوا ضمائرهم بأكبر وصمة خزي وعار في التاريخ المعاصر”.

ارسلان: من جانبه، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر تطبيق “X”: “ثلاث سنوات مرّت على مأساة من أكبر المآسي بتاريخ لبنان واللبنانيين؛ حدثٌ هزّ العالم وغيّر حياة آلاف اللبنانيين وقلبها رأساً على عقب، مع ذلك استطاع النظام الحالي السائد في البلاد إخفاء الحقيقة وتمييع المسؤوليات واتهام أشخاص بريئين وغضّ النظر عن أشخاص معنيين. استطاع النظام أن يزيد الشرخ والإنقسام في الداخل في قضية أجمع الكون كلّه على فظاعتها. حقيقة انفجار ٤ آب لا تموت ولن تموت والمسؤولون عنها سيكشفون ولو بعد حين وسيحاسبون فيها حساب القانون… وفي يوم الحساب”.

عيتاني: ورأى رئيس مجلس إدارة مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني في بيان، أنه “رغم مرور ٣ سنوات على فاجعة ٤ آب، إلا انه ما زال يوما حزينا في ذاكرة بيروت واللبنانيين. والتاريخ سجله يوما أسود”، معتبراً أن “هذه الكارثة يجب أن تدفعنا جميعا اليوم الى تحمل المسؤولية الوطنية الكاملة، كل من موقعه، لأن ارتداداتها أكبر من قدرة اللبنانيين على التحمل. صحيح لا يمكننا أن نعيد الشهداء الى ذويهم، ولكن بالعزيمة يمكننا أن نعيد لهم إيمانهم بالوطن ومؤسساته”.

الاشتراكي: وأشار الحزب التقدّمي الإشتراكي في بيان الى ان “في الذكرى الثالثة للانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، يجدّد الحزب التقدمي الإشتراكي تأكيد موقفه الحاسم إلى جانب عائلات الضحايا والمصابين والمتضررين في المطالبة باستكمال التحقيقات وإبعادها عن التسييس، وتحديد وتحميل المسؤوليات بشكل واضح إلى كل من تقع عليه شبهة التقصير أو الإهمال أو التورط في هذه الكارثة التي أدّت إلى ما أدّت إليه من مأساة لن تمحوها السنوات ولا التمييع ولا الصفقات ولا التدخلات المحلية أو الخارجية التي تسعى إلى طمس مسار التحقيق”.

أضاف: “إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يتمسك بمطلب التحقيق الدولي بديلاً للمسار المتعثر من التحقيقات المحلية والتضعضع الذي يضرب القضاء في هذا الملف، يطرح مجدداً الأسئلة الأساسية التي كان طرحها منذ حصول التفجير حول من استقدم هذه النيترات، ومن سمح بتخزينها ولمصلحة من، وكيف كان يتم تهريبها خارج المرفأ، ومن هي الجهة التي استعملتها وأين؟ إن الاجابات الشافية على هذه الأسئلة كفيلة بإماطة اللثام عن الجزء الأكبر من الحقيقة، وصولا الى إحقاق العدالة لأجل ارواح الشهداء ولأجل المصابين ولأجل بيروت ولبنان”.

الجيش: كذلك، غردت قيادة الجيش عبر تطبيق “X”: “تحل علينا الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت الكارثي مثقلة بالحزن على شهدائنا وجرحانا عسكريين ومدنيين لكن يبقى أملنا أن لبنان سيتجاوز التحديات ويخرج منها أكثر قوة”.

قاسم هاشم : “ذكرى 4 آب محطة أليمة تركت آثارا بليغة في جسد الوطن واصابت اللبنانيين بكل انتماءاتهم”.

ورأى في بيان أن “الوفاء لضحايا الجريمة ومن اصيبوا هو في كشف الحقيقة الكاملة، ليتحمل المسؤولية كل من ارتكب وشارك وغطى هذه الجريمة بعيدا من تسييس او انحياز، إنما لتأمين عدالة تقتص من كل من سولت له نفسه المساهمة في جريمة العصر”.

الخازن : كتب النائب فريد هيكل الخازن في الذكرى الثالثة لجريمة تفجير مرفأ بيروت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “ككلّ عام نستذكر جريمة ٤ آب التي كسرت بيروت وقتلت قلب لبنان النابض. ذكرى هؤلاء الأبطال باقية في قلوبنا ووجداننا، ومحاسبة كل من تسبّب بهذه الفاجعة وبهذا النزيف بات واجباً اليوم قبل الغد”.

سعد : وغرّد الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد عبر حسابه على “تويتر”: “انفجار مرفأ بيروت جريمة على مستوى الوطن مر عليها ثلاث سنوات، قضاء غير مستقل تحقيق معطل، حقيقة مخفية، والمجرمون خارج السجون. فالتحالف الحاكم الذي قاد لبنان إلى الإفلاس، الإنهيار، الإفقار والتجويع، هو نفسه المسؤول عن جريمة المرفأ”.

بو عاصي: كذلك أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي الى أن “بيروت أم الشرائع تبكي بنيها المطمورين تحت أنقاضها. شهداء وضحايا يلتحفون تراب ما تبقى من عاصمتنا بانتظار ذرة عدالة. المنظومة المشؤومة حوّلت لبنان الى غاب شريعته التواطؤ والجبن والاجرام. عهدنا ألا ننسى، عهدنا ألا نسامح. العدالة لآخر نفس”.

قيومجيان: هذا وكتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على “تويتر”: “نضالنا مُستمر للوصول الى الحقيقة والعدالة والمحاسبة. نواصل الضغط والإتصالات لتأليف لجنة تقصي حقائق دولية في الجريمة التي ارتكبت بحق أهلنا وأحيائنا ومدينتنا، ونصلي من أجل الضحايا والشهداء والجرحى”.

موسى:

الأكــــــثــــــر قــــــراءة
ما جديد التّحقيقات مع سلامة؟
موجة حرّ ثالثة… وثلوج “بعزّ الصيف”!
بالفيديو: إنفجار كبير داخل مخيم عين الحلوة
Alien بشريّ وتحوّلات مُرعبة… هل هي النهاية؟
موسى: لا شيء يُعوّض الضحايا وذويهم سوى تحقيق العدالة
4 آب 2023 14:32
A+

موسى: وشدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى، في ذكرى 4 آب، على أن “لا شيء يعوّض الضحايا وذويهم سوى تحقيق العدالة ومعرفة حقيقة انفجار المرفأ.

وأمل موسى في بيان، “إزالة كل ما يعوق التحقيق، توصلاً الى إحقاق الحق وبلسمة جروح المتألمين”، مشيراً الى أن “السياسيين مدعوون في هذه المناسبة الى وقف التدخلات في القضاء، حفاظاً على استقلاليته وحرصاً على مبدأ فصل السلطات”.

واعتبر أن “على الدولة النظر جدياً في تعويض المتضررين بما يساهم في إعادة إعمار الأحياء المدمّرة، ويعزّز تجذّر المواطنين في أرضهم ومنازلهم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى