سياسةمحلي

الخازن: لا حصانة تعلو حصانة دم الشهداء

إستنكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، “الأحداث الأمنية التي يشهدها مخيم عين الحلوة الفلسطيني، والتي تتمدد إلى مدينة صيدا والبلدات المحيطة بها، فتزرع الرعب، وتعمق القلق في النفوس مع إشتداد وطأة النزوح السوري وإهتراء الاقتصاد، وإنهيار القيم، وتفاقم الفقر والبطالة والهجرة الجماعية للشباب، وأصحاب الكفاءات، وإحتجاز أموال المواطنين في المصارف وإنسداد أفق الحلول السياسية”.

وعلى بعد ساعات من الذكرى الثالثة لتفجير الرابع من آب، أكد أن ” لا حصانة تعلو حصانة دم الشهداء، وأن عرقلة مسار العدالة أداء مرفوض وغير إنساني.، فمن حق بيروت علينا ومن حق أبنائها الذين تعرضوا لأبشع تفجير عرفه العالم أن تتكشف حقيقة الجريمة والمسؤولين عنها”.

وأثنى على “مبادرة الرئيس نجيب ميقاتي لعقد لقاء وزاري في الصرح البطريركي في الديمان الأسبوع المقبل، في خطوة من شأنها تهدئة النفوس وإزاحة القلق عن قلوب اللبنانيين الغارقين في مستنقع القلق على المصير، بعد دخولهم نفق الفراغ الآخذ في التمدد في أكثر من موقع دستوري”، متمنيا أن ” تكون مثل هذه االلقاءات الحكومية الإستثنائية بادرة خير ضامنة لوحدة باتت ممزقة، مجددا الدعوة إلى إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد للوطن إستقراره”.

المصدر
الوكالة الوطنية للإعلام

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى