هنأ “التيار المستقل” في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الكترونيا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، قيادة الجيش ضباطا وأفراد بمناسبة عيد الجيش، معتبرا انهم “يشكلون أعمدة هيكل لبنان وحصنه الحصين والمدافع عن سيادته واستقلاله وأمنه”، وتمنى ان “يحل العيد المقبل وقد أضحى لبنان محرراِ من الفاسدين وعملائهم من المسؤولين خلف قضبان السجون. خالٍ من النازحين اليه من جارته سوريا وغيرها من الدول، فلا يتحوّل هذا النزوح إلى اجتياح ولا يبكي اللبنانيون وطناً لم يحافظوا عليه في حينه كما يجب”.
وناقش المجتمعون “انتقال سلطة حاكم مصرف لبنان المنتهية ولايته الى نائبه الأول وسيم منصوري”، وتمنوا أن “تكون طويت صفحة من حقبة شهدت هندسة مالية رديئة قادت لبنان الى الإفلاس والإنهيار، ويحاسب المسؤول عنها، فلا يعرّض الحاكم الجديد اقتصاد لبنان لما شهده خلال ولاية من سبقه، حيث كان الاقرب اليه، ليرسي الاستقرار ويحفظ احتياطي المال في مصرف لبنان كما الذهب ولا ينخرط في لعبة السياسيين ولا ينصاع للفاسدين وخدمة صفقاتهم وأهوائهم”.
ودان المجتمعون الإشتباكات العنيفة في عين الحلوة “التي عرّضت مدينة صيدا ومحيطها لاهتزار أمني مخيف ناهز عدد قتلاه الـ١١قتيلا”، واعتبروا أن “تراخي المسؤولين في الحكم عزز وجود الجزر الأمنية المسلحة بالمدافع والصواريخ وقدراتها اضافة الى السلاح الفردي في كل المناطق، ما يعرض مدناً وقرى بأكملها لخطرالعودة الى الاقتتال، ووقوع المزيد من الضحايا والدمار في أرجائها ما يفرض تصرف الاجهزة الامنية التابعة لدولة لبنان بالحزم الدائم للجمها”.
