أكد النائب سيمون أبي رميا ان “الحوار مع حزب الله أساسه ان يكون بلا شروط مسبقة، وهو يتمحور حول بنود اصلاحية نريد التزاما بها، أبرزها اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الإئتماني، ولا نزال بخضم الحديث عن هذه البنود وفي حال تقدمنا فعندها ندخل بالأسماء”.
وقال ابي رميا في حديث الى تلفزيون OTV: “لا زلنا في الخطوات الاولى للتوافق على البرنامج الرئاسي عندما ننتهي ننتقل الى التوافق على الاسم. دعونا لا نحرق المراحل ونجاح العهد القادم يتطلب تضافر الجهود والتزام كل القوى السياسية بخطة الاصلاح”، لافتا الى ان “اللامركزية الادارية والمالية الموسعة التي يخوض معركتها التيار الوطني الحر لا تعني ابدا فدرالية”، وقال:”لدينا شعور بأن هناك ايجابية بالتعاطي مع البنود التي نطالب بها من قبل الحزب”.
وعن المساعي الفرنسية وطاولة الحوار كشف ابي رميا ان “التيار أبلغ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ان لا تعاط سلبيا لديه تجاه جلسات الحوار شرط ان يكون هدفها الاساسي جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، ونحن ننتظر موافقة الافرقاء الاخرين حول هذا الطرح قبل الجلوس الى طاولة الحوار”.
