محلي

تيمور جنبلاط: لوقف إضاعة الوقت في مسألة انتخاب رئيس

زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، اليوم السبت، قصر المختارة وكان في استقباله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ونواب من اللقاء، لتقديم التهنئة له بالانتخابات الحزبية الاخيرة، وذلك على رأس وفد كبير.

ورحّب جنبلاط بأبي المنى منوها بالدور الذي يقوم به، كما رحب بالمشايخ والقضاة وأعضاء المجلس المذهبي، شاكرا “للجهد الذي يبذلونه من اجل تعزيز الدور المؤسساتي للمجلس والحضور الوطني للطائفة على المستويات كافة وحفظ موقع ابنائها”.

كما شكر “للدور الاجتماعي الذي تقوم به مشيخة العقل والمجلس المذهبي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والقاسية على الصعد الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، التي تتطلب تضافر جهود المخلصين من كآفة النواحي”.

وفي المجال السياسي، جدد جنبلاط دعوته الى “وقف اضاعة الوقت في مسألة إنتخاب رئيس للجمهورية وتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان لتسيير أمور الدولة المالية، بعيدا من المناكفات”.

من ناحيته، توجّه شيخ العقل بكلمة الى النائب تيمور جنبلاط، قائلا: “نحيّيك ونشد على يديك ونقف معكم في ما تتحملونه من مهام وما ينتظركم من مسؤوليات جسام. نحيّيك ونحن نزورك اليوم ورفاقنا في المجلس المذهبي وأصحاب السماحة والفضيلة القضاة وهذا الجمع المبارِك من المشايخ الأفاضل والأصدقاء، ونقول لك ولوليد بك إنَّ المختارة مُصانةٌ والحمدُلله، بما لها من تاريخٍ عريق وأيادٍ بيضاءَ ومواقفَ مشرِّفة، وإننا معها، كما هي معنا، أمسِ واليومَ وغداً بإذن الله، فالمختارة قلعة الجبل والوطن، وواحة العطاء والإنسانية، وميدان البطولة والعنفوان”.

واضاف: “المختارة الزعامة الوطنية، والقيادة المعروفية، المختارة التاريخ والتراث والرسالة.. لا تشيخ ولا تبوخ… تماماً كما الأرزُ وكما السنديان، ولا تباع وتشترى تماماً كما الشرفُ وكما الهوية، هي المرجع والموئل والملاذ لأبناء الجبل والوطن في أيام المحن والمواجهات كما في أيام السلم والمصالحات.. من الزعامة الأولى حتى اليوم، ومن الشيخ علي جنبلاط إلى الشيخ بشير والشيخ قاسم وسعيد بك وما تميَّزوا به من مواقف الشموخ والتضحية والذود عن الجبل، وإلى من قَبلهم ومن بعدهم، إلى كمال بك جنبلاط بفكره التقدمي العرفاني والإنساني، وإلى وليد بك جنبلاط القائد التاريخيّ الفذ والمعطاء، بطل الزمنين والساحتين، زمن الحرب وزمن السلم، ساحة المواجهة وساحة الحوار، وإليكم اليومَ يا تيمور بك، في ظل قيادة الأب الزعيم وبما لديكم من معرفة وأناة وهمة ونشاط، وبما تتمتعون به من سماتٍ ذاتيّة ومن صفاتٍ قيادية، وبما في حزبكم من روح تقدمية حيّة ومن خبرةٍ عالية ورؤيةٍ وطنيّة، وما فيه من حكمة الكبار ومن اندفاع وحيوية الشباب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى