سياسة

حزب الكتائب اللبنانية،فسر الماء بعد الجهد بالماء

كتب-حميد خالد رمضان

في مقال سابق تطرقت الى حثيثة حضور المجرم ميشال سماحة القداس الكتائبي في الجورة والخنشارة تحت عنوان((وصمة عار على جبين رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل))
على إثر نشر مقالي إتصل بي امين عام الكتائب اللبنانية (سيرج داغر)لتوضيح ماحصل زائد انه وصف ميشال سماحة بالمجرم وانه مطرود من حزب الكتائب وان حضوره كان بدافع شخصي ليس إلا
وبالتالي طلبت منه ان يصدر عن حزب الكتائب بيان يوضح للرأي العام ابجديات ما حصل،لكي أبادر فورا الى كتابة مقال يضع الأمور في نصابها ،وبالفعل اصدر جهاز الإعلام في حزب الكتائب البيان التالي،وياليته ما فعل..
*يهم جهاز الإعلام في حزب الكتائب ان يوضح جريا على عادته (تصر الصحافة الصفراء على فبركة الأكاذيب لتطال من هيبة ومصداقية حزب الكتائب،بعدما عجزوا عن ضربه في السياسة،او النيل من مصداقيته وصدقه،او نزعه من ذاكرة
الناس وقلوبهم ..
آخر الفصول كان تعميم خبر حضور (سماحة)قداس شهداء قسميّ الجوار والخنشارة الكتائبيين،وذهاب العقول المريضة الى تفسيرات وتأويلات من نسج الخيال..
إن الحقيقة فإن سماحة لم يدع الى قداس الشهداء،وهم ذخيرة الكتائب المقدسة،لكنه تطفل في منتصف الذبيحة
لبضع دقائق قبل ان يهم بالرحيل.
أما لمن يريد تحميل الأمر اكثر من ذلك
فنقول له:شفاك الله ووقى الناس شرك..
يصح على هذا البيان الكتائبي مثل(جاء ليكحلها فعماها) وذلك للأسباب التالية
1-لم يعمم هذا التوضيح الكتائبي على منصات التواصل الإجتماعي او عبر وسائلهم الإعلامية،بل وصل إلي شخصيا
وهذا لعمري قصر نظر او كِبَر ..
2-لم يسمي هذا البيان الكتائبي من هي الأبواق الصفراء التي اضاءت على حضور المجرم ميشال سماحة القداس الكتائبي..
3-وصفوا في بيانهم ميشال سماحة (بالمحكوم ) ولكن لم يقولوا لنا بماذا هو
محكوم؟ فهل هو محكوم بجرم(جنحة)
او سرقة أم بخيانة عظمى او جريمة كادت لو حصلت لا سمح الله لأدت الى قتل المئات من الضحايا..
4-وصف لي السيد سيرج داغر امين عام الكتائب اللبنانية ميشال سماحة بالمجرم
والخائن والعميل والمطرود من حزب الكتائب،فلماذا لم يتبنى بيان جهاز إعلام حزب الكتائب اللبنانية ما قاله امين حزبه العام اوصافه التي وصف بها المجرم ميشال سماحة؟؟!!..
على حزب الكتائب ان يعي ان حميد خالد رمضان كاتب سياسي على مستوى
الناس لا على مستوى (النخب) الإعلامية التي تباع وتشترى في سوق نخاسة الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع وبالتالي كان عليه ان يعمم بيانه لا ان يخصني به فقط وهذا لعمري إستظغار
ولأنه كذلك اريد ان اوجه نصيحة لهم
إياكم ان تستخفوا او تستظغروا ولو لحظة بأي إنسان كان، ولولا إحترامي وتقديري لشخصية سياسية ذات مصادقية عالية لن اقول اسمها،لقلت فيكم ما لم يقله مالك بالخمر ..
((كل الإعتذار)) من القراء الأعزاء لأنني
ذهبت الى موضوع آخر وبالتالي سأعود الى تتمة مقالاتي عن مواقف (آل البيت)
بدءا من علي بن ابي طالب وصول الى حسن العسكري إمامهم الحادي عشر من الشيعة والتشيع..

المصدر
حميد خالد رمضان - خاص قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى