مقالات خاصة

وصمة عار على جبين رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل

كتب حميد رمضان لقلم سياسي،

حقارة مرجعيات اهل السُنّة والجماعة الدينية والسياسية بلغت عنان السماء، وهذا ليس بمستغرب، ولكن ان تصل بهم
الأمور الى تجاهل دعوة المجرم ميشال سماحة لحضور القداس الكتائبي في الجورة والخنشارة فهذه لعمري منتهى الحقارة والوضاعة وبالتالي خبر حضور ميشال سماحة القداس الكتائبي مر عليهم مرور اللئام لا الكرام..
تناسى سامي الجميل موقفه الذي اعلنه عقب صدور الحكم الأول على ميشال سماحة بالسجن لمدة 3سنوات واليكم ماذا قال ساخرا بهذا الحكم المخفف: (رسالة القضاء اللبناني الى الإرهابيين ان عقوبة تهريب المتفجرات والتخطيط لتفجير اللبنانيين بأوامر خارجية هي السجن لثلاث سنوات فقط) ..
سامي الجميل عاد الى سيرته الأولى المعادية للأمة والموالية لثقافة الأقليات، ضاربا بعرض الحائط تقربه المستجد من
اهل السُنّة والجماعة ولا ننسى زيارته الى طرابلس والتجول في حاراتها ولكن كما يقال(الأفعى لو غيرت جلدها تبقى افعى).
سامي الجميل بدعوته للمجرم ميشال سماحة فضح نفسه بأنه لم يخرج من لبوسه الطائفي الأقلوي وجميعنا يعلم
ان ميشال سماحة هو الصندوق الأسود لجده بيارالجميل ولأبيه امين..
أيها القراء الأعزاء لم اسعى ابدا لنكأ الجراح ولكن ما فعله سامي الجميل هو فتح لجرح قديم وبالتالي كان لزاما علي ان أنكأ علاقات حزب الكتائب مع نظام حافظ اسد المقبور وذلك بعد حضور المجرم ميشال سماحة قداس حزب الكتائب والذي كان قناة الاتصال الكتائبية مع نظام حافظ اسد وإليكم بعض من سيرة ميشال سماحة الكتائبي القديم-الجديد..

  • ميشال فؤاد سماحة:إنتسب الى حزب الكتائب اللبنانية في سنة1964..
    *مسؤولا عن القطاع الطلابي داخله
    *اثناء الحرب الأهلية كان ضابط
    الإتصالات بين جده بيار الجميل مؤسس حزب الكتائب وحافظ اسد ..
    *مستشارا لبشار اسد للشؤون اللبنانية والفرنسية،وأحيانا معاونا لمستشارة بشار اسد (بثينة شعبان)..
    *وديعة النظام الأسدي في كل الحكومات التي كان وزيرا فيها حيث كان المنظر والمسوق والمنفذ للسياسات
    التي ترسمها “القرداحة” وحلفاؤها داخل الحكومات اللبنانية..
    *صنفته اميركا (إرهابيا) 2012 اوردت اسمه على لائحة الإرهاب بموجب قرار
    رقم 13224..
    *ساهم في بلورة اساليب بشار اسد في قمع الثورة السورية..
    *إعتقل في 9 آب 2012 بتهمة نقل متفجرات من سوريا الى لبنان لتفجيرها
    في مناطق اهل السُنّة والجماعة في الشمال اللبناني وبالاخص(عكار) لإثارة
    النعرات الطائفية بين السُنّة والمسيحيين
    *نقله للمتفجرات من سوريا الى لبنان كان بالتنسيق مع مدير مكتب الأمن القومي في نظام بشار اسد(اللواء علي مملوك)..
    هذا غيض من فيض جرائم الكتائبي ميشال سماحة ومع ذلك وبكل وقاحة يدعوه (السيادي -الوطني) سامي الجميل لحضور القداديس الكتائبية وكأن شيء لم يحصل غير آبه بشعور الوجدان السُنّي الذي لم ينسى ولن ينسى إجرام ميشال سماحة، ليعطيه صك براءة ولكن فاته ان هذا الصك هو وصمة عار سيبقى على جيبنه ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى