
لبت النبطية ومعظم البلدات والقرى في منطقة جبل عامل الثانية، نداء الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله للوقفات الاستنكارية في المساجد والنوادي الحسينية ورفع القرآن الكريم، تنديداً بالاساءة التي يتعرّض لها كتاب القرآن الكريم من حرق لنسخ منه في السويد.
وأحرق العلم السويدي أمام العديد من المساجد في عدد من البلدات الجنوبية، فور الانتهاء من صلاة الجمعة وخروج المصلين الذين رفعوا نسخا من القرآن الكريم، وأطلقوا هتافات التنديد بالاساءات التي يتعرّض لها. كما رفعت لافتات كتب على بعضها “القرآن ملاذنا وحياتنا” و”القرآن فخر وجودنا” و”أيها العنصريون هيهات أن تطفئوا نور قرآننا”.
كما إحتشد المؤمنون عقب صلاة الجمعة أمام مختلف مساجد قضاء الهرمل، في وقفات احتجاجية رفعوا خلالها القرآن الكريم وتلوا آياته المباركة.
وأمام مسجد الإمام علي في حي الدورة في الهرمل، نظّمت وقفة احتجاجية رفعت خلالها اللافتات وتخللتها هتافات تلبّي القرآن الكريم وتندد بالاعتداء عليه.
ودعا مفتي الهرمل الشيخ علي طه “كل الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة أولئك الذين افتعلوا هذه الجريمة النكراء”.
كذلك، أقيمت وقفات احتجاجية في مسجد الإمام المهدي في بلدة القصر، بحضور حشد من المؤمنين الذين رددوا شعارات الإدانة للإساءة للقرآن العظيم.
وفي مسجد بلدة البويضة، نظمت وقفة مماثلة، حيث ردّد المؤمنون خلف إمام البلدة الشيخ بلال ناصر الدين القسم بالدفاع عن القرآن الكريم.
وفي باحة مسجد الإمام الباقر في حي المعالي في الهرمل، احتشد المؤمنون الغاضبون، منددين بـ”الجريمة الكبرى” وأقسموا مع إمام المسجد الشيخ طلال المسمار قسم الحفاظ على كتاب الله.
واحتشد المُصلّون أمام مسجد الإمام الحسين في حي الببادر في الهرمل، وهم يرفعون نسخاً من المصحف الشريف، مستنكرين “جريمة الإساءة للقرآن والمقدسات”، مطلقين الشعارات المنددة.
كما شهدت مدينة صيدا سلسلة تحركات ووقفات احتجاجية تنديدا بـ”تدنيس القرآن في السويد”، تلبية لدعوة امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله الى إقامة التجمعات أمام المساجد في جميع الأحياء والقرى اللبنانية بعد صلاة الجمعة لنصرة القرآن والحضور إلى المجالس الحسينية حاملين المصحف نصرةً للقرآن والنبي محمد.
ونظمت الوقفات والتجمعات داخل مساجد المدينة وخارجها بعد ان تناول خطباؤها اعتداءات السويد على القران الكريم، معتبرين ان “هذه القضية خطيرة جدا”، ودعا بعض الخطباء “الدول العربية والاسلامية الى طرد سفراء السويد ودبلوماسييها من بلدانهم واغلاق سفاراتها وقطع العلاقات السياسية معها حتى تتراجع عن هذه الخطيئة الكبرى ومحاسبة المرتكبين”.
وفي مسجد القدس في المدينة، القى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود خطبة الجمعة وبعد أدائه فريضة الظهر بالمصلين، أكد خلالها ان “الامة عندما تخلت واستهانت بفلسطين والمقاومة استهان الاعداء بنا واعتدوا على قراننا”.
وحمل المصلون المصاحف واطلقوا شعارات دعت الى “نصرة القرآن والدين وطرد الدبلوماسيين السويديين من لبنان”.
كذلك امام مجمع السيدة الزهراء، اقام “حزب الله” وقفة احتجاجية ردد خلالها المشاركون شعارات اكدت”ان “القرآن هو دستورالامة وكرامتها وعزتها”، حاملين المصاحف واللافتات التي دونت عليها عبارات” قرآننا كتابنا وعزنا وهدينا تفديه ارواحنا، واحراق القرآن فعل اهانة لمليار ونصف مليار مسلم ولعقيدتهم تحت غطاء الحرية والديمقراطية”.



