كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي
هو ليس فقط معالي وزير الصرماية بل
بوق نعال بشار اسد وحسن نصرالله ومخبر وضيع وفيروس خبيث تغلغل في
جسد الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب..
*وئام وهاب داعرة محور المناومة والمماتعة وامثاله كثر لا يسع القرطاس ذكر اسماءهم يقال أنه ركع مرات ومرات
كالكلب على قوائمه الأربعة ليقبل (صرماية)غازي كنعان ورستم غزالة وغيرهما من ضباط نظام اسد القاتل الأشر ومن يومها سكنته
عقدة الدونية تجاه(الصرماية)حتى اصبحت صحنه المفضل يلعق مساميرها ويشم نتانتها ويلوك بأسنانه جلدها العفن عند كل إطلالة إعلامية له،وبالتالي لا غرابة في إدمانه على إستعمال مصطلح
(الصرماية)لكونه يعلم أن قيمته عند اسياده لا تتجاوز صرامي حسن نصرالله وبشار اسد..
*وئام هاب عاجز عن التكلم بلسان مؤدب لأن تربيته مخابراتية قذرة بل هو
يتقيأ ما بجوفه من قيح عفن كعفونة حياته المليئة بالعمالة الواطية والتبعية الكلابية والدياسة الخنزيرية..
*في يوم من الأيام إلتقيت بالإعلامي وليد عبود وكان السؤال الأول له :لماذا
تدعون وزير العمالة والسفالة والنذالة والصرماية وئام وهاب الى برامجكم الحوارية،فكان جوابه التالي :لأنه مهرج وله مشاهدين كثر يستمتعون بحديثه لا
لقناعة به بل لأنه يصبغ على الحلقة جو
من هذل الغانية ودعابة المومس والكوميديا الرخيصة ..
*وئام وهاب شعاره الموسوم على لسانه
وجبينه وحياته(الصرماية)لأن صانعيه لا
ينظرون إليه إلا من أعين (صراميهم) وبالتالي يعمد في كل إطلالة إعلامية له الى إستعمال لغة الصرامي والشحيطات والشباشب والقباقيب ليجبر خاطر دونيته المحتقرة المقرفة المقيتة
التي ستنزل معه القبر زائد أن المخابرات
الأسدية النصيرية والإيرانية المجوسية
(فبركته)على ذلك زائد ان رتبته عندهم لا تتعدى وظيفة (المخبر الوضيغ والرقيع والخليع المتهتك) ..
*وئام وهاب عند كل إطلالة(صرماتية)له على أي وسيلة إعلامية وظيفته قول ما تأمره المخابرات بقوله أي أنه صندوق بريدي قذر لنقل رسائل اسياده في القرداحة وحارة حريك وطهران وهذه الرسائل متخمة بالكذب والدجل والنفاق
ومن افضل منه لنقلها عبر كل الوسائل الإعلامية التي تعلم مسبقا علم اليقين وعين اليقين ذلك ومع ذلك تجدهم مصرين على إستضافته لا من اجل ما يحمله من تحاليل يبنى عليها،بل من اجل رفع نسبة
المشاهدين لأقنيتهم وهذا لعمري يحط من قدرهم وبالتالي يمكننا القول أن من يستقبل وئام وهاب وللأسف يكون مستواه مستوى (صرمايته) ليس إلا..
*وئام وهاب ليس وحيدا بقذارته وضحالة شخصيته وترهل قواه العقلية
وضمور ضميره بل هناك الكثير مثله إن لم يكنوا ألعن منه وفي الختام اعتذر من
الكلاب لأنني وصفت وئام وهاب بالكلب
ولكن أجبرت على ذلك لأن وئام وهاب وفي لأسياده كوفاء الكلاب لأصحابها ولكن الحقيقة التي يجب ان تقال أنه
خنزير الدياسة والنجاسة والدناسة وبالتالي من المستحيل ان يتطهر لأنه
علتها ..
كل الإعتذار من القراء الأعزاء على إستعمالي لمفردات نافرة ولكن كما يقال
في امثالنا الشعبية الموروثة(اذكر الفاسق بما فيه) وبالله عليكم هل هناك
من هو افسق من وئام وهاب ؟ او كما يقال ايضا(من طرق الباب لا بد ان يسمع الحواب) ..
