إرحموا طرابلس
بقلم الحاج حسين علي هرموش
إنها طرابلس …العزيزة، العصية على الفتنة …
التي لا تضيع فيها الحقوق وأهل العلم يحرسون ثغورها …
إنها طرابلس التي حمت الدولة ولم تحمها …
انها طرابلس التي آمنت بالقضاء ولم يؤمن لها رادعاً يقطع يد الفتنة عنها…
إرحموا طرابلس للمواطن والمقيم وطالب العلم وطالب العمل والمحب أقول…
إرحموا طرابلس من التفلت الأخلاقي وتفلت السلاح …
إرحموا طرابلس (مدينة العلم والعلماء) من تجهيل أبنائها والقاطنين …
تعالوا لنعترف أن طرابلس أكبر من الجميع وتتسع للجميع بقلبها الكبير
ترفض الفتنة …متدينة تأخذ عن السلف الصالح بعد القران والسنة ولا تأخذ عن الغوغائيين …
رحم الله خيرة شبابنا الذين خسرتهم طرابلس …
قفوا لنطالب الأجهزة الأمنية بعدم التقاعس والضرب بيد من طرابلس (طرابلس يدها حديد وقلبها قرآن) …
من واجبنا أن نقف لنحمي أمن طرابلس …
للتذكير طرابلس الحبيبة واجهت المعتدين الطالمين وليس آخرهم طاغي سوريا …
هؤلاء الابطال الذين نخسرهم كانوا من أُسود تلك المعارك …
سلموا قراركم الى دولتكم التي آمنتم بها ودعوها تحفظ الامن تحت أعينكم ومراقبتكم وانتشروا لبناء المجتمع الذي ينخره الجهل في مناطق كثيرة ولتكن بلدية تعرف معنى الانماء يساعدها الناس والمسؤولين …
رحم الله شهدائنا وأبدلنا خيراً منهم …
نعم يجب كشف الحقيقة والحقائق المتصلة وانهاء الفتنة وقطع اليد الفاعلة والمدبرة لكل الفتن