فن

الذكاء الاصطناعي يثير الرعب في هوليوود وهذه الأفلام ستتأخر إلى أجل غير مسمى

انطلق الإضراب التاريخي لممثلي وكتاب هوليوود بزخم، أمس الجمعة، حيث انضم مئات من الممثلين إلى صفوف كتاب السيناريو للأعمال التلفزيونية والسينمائية الذين يشغلون منذ أكثر من شهرين الأرصفة المحاطة بأشجار النخيل، ومن شأن هذا الإضراب تأخير العمل على عدد من الأفلام الكبيرة المنتظرة.

بحسب متابعة سير أعمال استوديوهات التصوير، يمكن وضع الأفلام التالية تحت خانة “المتوقف العمل فيها حتى إشعار آخر”:

Beetlejuice 2

فيلم من إنتاج تيم برتون، حيث يعود الممثل مايكل كيتون لدوره كشبح غير ودود، كاد الفيلم أن ينتهي من التصوير في لندن، ولكن من المقرر أن يتم تصوير مشهد أخير في مدينة فيرمونت حيث يقع الإضراب.

Deadpool 3

كان يتم تصوير الجزء الثالث منه في بريطانيا، لكن أبطال الفيلم مثل هيو جاكمان ورايان رينولدز مشاركان في الإضراب.

Gladiator 2

الجزء الثاني من فيلم الحركة من بطولة بول ماسكال ودينزل واشنطن وبيدرو باسكال، كان يتم تصويره في المغرب وفي مالطا، ولكن تم الإنتهاء من تصوير ثلثيه فقط.

Juror رقم 2

فيلم درامي لكلينت إيستوود عن محاكمة قتل، كان يتم تصويره مدينة جورجيا الأمريكية، ولكن سيتوقف الآن عن عملية الإنتاج، ويشارك في الفيلم نيكولاس هولت وتوني كوليت وزوي دويتش وكيفر ساذرلاند وليزلي بيب.

Lilo & Stitch

تصوير النسخة الحية من فيلم ديزني كان يجري على جزيرة أواهو في هاواي، وكان من المفترض أن ينتهي التصوير في بداية آب المقبل.

Minecraft

الفيلم القائم على اللعبة الشهيرة كان من المتوقع أن يبدأ تصويره في نيوزيلندا الشهر المقبل، وهو من بطولة جيسون موموا.

Mission: Impossible – Dead Reckoning Part Two

الجزء الثاني من سلسلة توم كروز قد انتهى من تصوير معظم مشاهده الرئيسية ولكن لا يزال هناك ضرورة لتصوير العديد من المشاهد الأخرى، تم تعليق الإنتاج حالياً فيما يروج كروز وكريستوفر ماكواري وبقية فريق العمل لـ “الحساب الميت الجزء الأول” الذي من المقرر بدء عرضه بالأيام المقبلة بمنطقة الشرق الأوسط.

Mortal Kombat 2

تم تصوير الجزء الثاني من الفيلم القائم على اللعبة الشهيرة في أستراليا، لكن العمل توقف الآن مع الإضراب.

Venom 3

توقف تصوير الفصل الثالث من سلسلة البطل الخارق غير المعتاد مع الممثل توم هاردي، بعد أن تم إخطار فريق العمل يوم الاثنين الدخول في الإضراب.

ولم تشهد صناعة السينما الأميركية منذ عام 1960 مثل هذا التحرك الاجتماعي المزدوج، حيث يطالب الممثلون وكتاب السيناريو بتحسين رواتبهم التي باتت متدنية جداً في عصر البث التدفقي.

كذلك يسعون إلى الحصول على ضمانات تحول دون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، إن لكتابة نصوص السيناريو للأعمال، أو لاستنساخ أصواتهم وصورهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى