سياسةمحلي

الصايغ:الكتائب مع الحق وضد لغة الفرض

أشار النائب سليم الصايغ إلى انه: “حاولت سلطة الانتداب تدجين الارادة الوطنية وتحجيم دور المسيحين لاستمالة الجو العربي في ذروة تصاعد التطرف في اوروبا وعشية الحرب العالمية وكان المسيحيون يشكلون اكثرية واضحة في لبنان فاعتمدوا سياسة تشجيع الخلاعة والآفات الاجتماعية لالهاء الشباب اللبناني عن القضية الوطنية والسياسات العامة وهذه طريقة معروفة لتمييع ارادة المجتمع وضرب روح العنفوان فجاء الرد من بيار الجميل بتأسيس فريق كرة قدم الذي تطور واضحى جمعية يمشي اعضاؤها النظام المرصوص في وسط بيروت، وصولا الى تأسيس اول بيت للكتائب في حمانا”.

واضاف خلال حفل تسليم وتسلم في قسم كفرذبيان الكتائبي: “اراد بيار الجميل ان تكون الكتائب النموذج الذي يتبعه شباب لبنان بالرياضة والنظام والانتظام والالتزام بلبنان وطن الانسان ما اثار حفيظة سلطات الانتداب التي لم يتردد بيار الجميل الى مواجهتها في معمودية الدم عام 1937 حيث تعرض للضرب وتم توقيفه من قبل الجنرال كولومبياني”.

واشار الى ان بيار الجميل “واجه سلطات الانتداب في وقت كان المسيحيون يعتبرون فرنسا امهم الحنون ولكن بعد معمودية الدم انهالت طلبات الانتساب الى الحزب، فقد ادرك المجتمع اللبناني ان الكتائب ذلك النموذج الشبابي الجديد حركة وطنية سيادية بعيدة كل البعد عن الفئوية والطائفية والمصالح الشخصية الضيقة وكم اشبه الامس باليوم”.

ولفت الى ان الثنائي امل-حزب الله “يحاول ان يفرض ارادته على جميع اللبنانيين، فأين الكتائب اليوم؟ بطبيعة الحال الكتائب اليوم مع الحق وضد لغة الفرض ونتيجة حركة الكتائب السياسية داخليا ولد التقاطع على جهاد ازعور، ونتيجة حركة الكتائب في عواصم القرار فرملت اندفاعة سليمان فرنجية الرئاسية، علما ان للكتائب افضل العلاقات الشخصية مع فرنجية ولكن في الخيارات الوطنية الكبرى تغيب المصالح الضيقة هكذا اراد المؤسس للكتائب ان تكون وهذه هي الكتائب اليوم امامكم وهكذا ستكون غدا، مسار واضح، هدف واحد، تجذر واحد، الانسان ولبنان”.

واشار الى ان “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وخلال لقائه الاخير مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون اكد له بأن المسيحيين اتفقوا على جهاد ازعور ولم تعد الكتل المسيحية تتنافس ولذلك على فريق الممانعة احترام تقاطع القوى المسيحية مع كتل اخرى وازنة على ازعور”.

وردا على الممتعضين من التقارب مع التيار الوطني الحر قال: “نحن في مركب يغرق وعلينا جميعا انقاذه وايصاله الى المرفأ لاصلاحه، وبعدها يتحاسب من يفترض محاسبته”.

وختم قائلا: “تضحيات شهدائنا وصلابة انتمائنا الى الكتائب واداء قيادة الكتائب في كل استحقاق تفرض علينا وبكل امانة ان نقول “لو لم تنوجد الكتائب لكان علينا اليوم ان نجتمع لنؤسسها” لانها حاجة وطنية”.

المصدر
المركزية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى