مقالات

لهذا السبب شارك “التيار” في الجلسة التشريعية

عُقدت أمس الجلسة النيابية التشريعية وأُقر البند الساخن الخاص بتوفير رواتب موظفي القطاع العام لبقية السنة، إضافة إلى حوافز وبدل نقل لأساتذة الجامعة اللبنانية. وأظهرت المواقف حول الجلسة أزمة الثقة بين القوى التي تقاطعت على ترشيح أزعور، ولم يقتصر الأمر على قوى بعينها، بل وصل إلى بعض النواب، مثل عضو كتلة «تجدد» النائب أديب عبد المسيح الذي حضر الجلسة التشريعية ثم غادرها بعدَ تأمين النصاب. موضحاً أنه «مع أي خطوة تهدف إلى تلبية حاجات القطاع العام كما أنّي لم أوقّع على بيان المعارضة الذي صدر اليوم بهذا الخصوص». وتأتي خطوة عبد المسيح في ظل معلومات تحدثت عن خلاف بينه وبين أعضاء كتلة «تجدد» التي ينتمي إليها وقد يعلن الانفصال عنها في وقت لاحق.

كما أثارت مشاركة التيار في الجلسة استياء القوى المعارضة، وقالت مصادرها إن «تأمين نصاب الجلسة التشريعية في ظل الفراغ يعبّر عن ازدواجية في المعايير»، معتبرة أن «تقاطع التيار مع قوى المعارضة لا يجب أن ينحصر في الملف الرئاسي، بل في كل المحطات التي تتعلق بهذا الملف للتأكيد على وجود كتلة نيابية صلبة في وجه الطرف الآخر».

وفي سياق متصل، أشارت مصادر “لبنان القوي” لـ”لانباء الالكترونية”، الى أن مشاركة التكتل في الجلسة التشريعية أمس “جاءت انسجاماً مع موقفهم من حضور جلسات تشريع الضرورة، إذ هم شاركوا منذ شهرين بجلسة اقرار قانون الشراء العام والتمديد للبلديات، ومشاركتهم أدت الى إقرار 77 قانوناً”، داعية الفريق المعارض الذي يتقاطع التيار معه في الانتخابات الرئاسية أن “يكون لديه الموقف نفسه ضد ما أسمته المجازر التي ترتكبها الحكومة”.

المصدر
الانباء الكترونيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى