رعى عضو “تكتّل الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني، في مكتبه في المحمرة، مصالحة عائلية بين أهالي ببنين، ضمّت مروان المرقباوي وأولاده، ناهض علي وأبناء عمه، أبناء جمال الحداد، وأبناء مصطفى عبدالله.
وللمناسبة، شدّد البعريني على “أهمية الصلح والمحبة ولم الشمل، وضرورة اهتمام أهالي عكار ببعضهم البعض، في ظل غياب المعنيين عن الساحة العكارية”.
وأضاف: “عكار التي تُشكل خزانًا للجيش اللبناني وتسند جميع اللبنانيين باتت بأمسّ الحاجة للخدمات، نتمنّى أن يتم النظر إليها بعين العدالة وصولاً لحصول المنطقة وأهلها على حقوقهم”.
من جهة اخرى، استقبل البعريني وفودًا شعبيّة وبلديّة واختيارية، وجدّد تأكيد موقف “تكتّل الاعتدال” أمام زوّاره فقال: “مستمرّون في نهجنا ووعدنا، ولن نقاطع الجلسات، ونأمل أن يتحلى الجميع بالجرأة والمسؤولية الوطنية المطلوبة لتغليب المصلحة العامة على حِس الأنانيّة وصولاً لانتخاب رئيس جامِع وحكومة فعّالة تنتشلنا من أزماتنا وواقعنا الأليم”.
