قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين: “إن إعادة النازحين السوريين مستمرة ببطء، وبشكل طوعي، ولا يوجد إعادة قسرية، فيما يذهب لبنان إلى ما يعرف بالترحيل الآمن”.
وفي لقاء مع “سبوتنيك” أضاف، “إعادة سوريا للجامعة العربية خطوة مهمة ومبشرة، والتقارب السعودي الإيراني يصب في صالح لبنان وسوريا ودول المنطقة برمتها”.
وأشار إلى أن “الأزمة الاقتصادية في لبنان كبيرة، وموجودة من قبل وجود النازحين السوريين في أراضيها، لكن بسبب العدد الضخم للاجئين، والذي بلغ مليونين و50 ألفًا، كان هناك تداعيات اقتصادية”، لافتاً الى انه “على مدار 11 عامًا يستفيد الجميع من الكهرباء المدعومة، وكذلك دعم الخبز والطحين والقمح، وزيادة استخدام شبكات الصرف الصحي، وقضايا أخرى تربوية بسبب النزوح، كلها أثرت بشكل كبير على لبنان، وأسهمت في زيادة معدل انهيار الاقتصاد أكثر وأكثر”.
