سياسة

هل يخرج من معراب إسمٌ جديد… أو “ورقة بيضاء”؟

تشخص الأنظار في الوسط السياسي باتّجاه الإستشارات النيابيّة الملزمة في بعبدا، والمفترَض أن تسمّي رئيساً مكلّفاً لتشكيل الحكومة الجديدة.

في هذا الإطار، يعقد تكتل “الجمهورية القوية” إجتماعاً غداً الجمعة للتشاور في موضوع الإستشارات، حيث يشير مصدر في حزب “القوات اللبنانية”، لموقع mtv، إلى أنّه “لا يُفترَض أن يكون هناك أيّ تبديل في المسار العام الذي بدأ مع حسان دياب الذي لم نسمِّه، كما مع مصطفى أديب الذي لم نسمِّه، وصولاً إلى سعد الحريري، على اعتبار أنّ أيّ رئيس حكومة عاجز عن مباشرة عملية الإنقاذ في ظل الفريق المتحكّم بمفاصل القرار في لبنان، ما يعني أنّ هذا الأمر سينطبق على الإسم الرابع أياً كان”.

ولفت إلى أنّ “تسمية “الجمهورية القوية” لنواف سلام أتت سابقاً ضمن إطار رسالة سياسية إلى قوى السلطة بأنّنا نسمّي من خارج اتّفاقها مع بعضها”.
“أحد الإحتمالات المطروحة لدى التكتل هو “الورقة البيضاء”، يقول المصدر، مكتفياً بالقول: “نحن أسياد أنفسنا وسنخرج بالقرار المناسب”.

فهل يُسمّي تكتل “الجمهورية القوية” نواف سلام، أو يطرح إسماً جديداً، أو يختار عدم التسمية؟ الجواب في الساعات القادمة…

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى