مقالات

الجلسة الرئاسية تُثبّت التوازنات الجديدة: نواب متردّدون وعون يتدخّل شخصياً

ساعات قليلة تفصل عن الجلسة المنتظرة منذ أربعة أشهر، والتي ستحدّد شكل المرحلة المقبلة والتوازنات بين ثنائي “حزب الله” وحركة “أمل” الداعم لترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، وبين معارضيه الذين يتكتّلون خلف ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.

وبحسب “الأنباء” الإلكترونية ستفرض الجلسة واقعاً جديداً، وستؤكّد وتُثبّت تهمة التعطيل على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وداعميه، لأن الوزير السابق جهاد أزعور رغم أنه قد يفشل في حصد 65 صوتاً في الجولة الأولى، لكن عدداً من النواب أعلن نيّته دعم المرشّح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية، ما قد يُمكّن أزعور من الفوز في السباق الرئاسي اذا استمرت الجلسة، كما أن الجلسة ستزيد من الضغوط على الثنائي الشيعي الرافض لأي حوار أو شخصية أخرى غير فرنجية.

إلى ذلك، فإن الأنظار ستتجه أيضاً اليوم إلى تكتّل “لبنان القوي” ومدى التزام أعضائه بالتصويت لخيار أزعور، في ظل تواتر معلومات عن تردّد نحو 5 نوّاب من الاقتراع له لأسباب متعدّدة، بينها “الابراء المستحيل” والحسابات الانتخابية النيابية كون عدد من هؤلاء النواب ينجحون بدعم من “حزب الله”، ووفق معطيات جريدة “الأنباء” الإلكترونية، فإن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون تدخّل شخصياً وبشكل حاسم لإلزام كل النواب بقرار التكتّل، لكن لا جواب أكيدا.

في المحصّلة، فإن جلسة اليوم ستنتهي وتُثبّت التوازنات الجديدة، لكنها لن تكون الحل للمعضلة الرئاسية، بانتظار ما ستفرزه التحرّكات الدبلوماسية المرتقبة في الأيام المقبلة مع زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لدوريان، واحتمال عودة الحركة القطرية على الخط اللبناني.

المصدر
الانباء الكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى